الخميس 23 مايو 2024

البابا تواضروس: مصر قائمة على أعمدة أهمها الأزهر والكنيسة والجيش والشرطة

أخبار26-1-2018 | 13:57

أكد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن الكنيسة المصرية كنيسة وطنية بدأت في منتصف القرن الأول الميلادي.


وأضاف البابا - خلال لقائه مع أسرة تحرير صحيفة (الأهرام) أمس ونشرته بعددها اليوم الجمعة - إن الكنيسة هي المؤسسة المصرية الوحيدة عبر عشرين قرنا من الزمان لم تحتل من أحد، وبقيت الكنيسة مصرية خالصة حاضرة في وسط مصر تؤمن بالوطن إلى أقصي درجة. 


وتابع: رؤيتي للكنيسة أنها أحد أعمدة الوطن ومصر مليئة بالأعمدة، مثل الثقافة والسينما والأزهر والجيش والشرطة وهكذا، ولا يمكن أن يستغني الوطن عن أي من هذه الأعمدة.


وقال عبد المحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة "الأهرام" ونقيب الصحفيين: "أرحب بهذه الزيارة التاريخية لقداسة البابا لأنه إنسان عظيم، وقامة كبيرة ورمز من رموز الوطن، والدور الذي تقوم به الكنيسة، دور عظيم منذ القدم.


بدوره، أعرب رئيس تحرير "الأهرام" علاء ثابت، عن اعتزازه وسعادته بزيارة البابا تواضروس، موجها التهنئة بمناسبة عيد الميلاد المجيد، مؤكدا أن البابا تواضروس ليس رمزا دينيا فحسب، وإنما رمز مصري وطني خالص، مشيرا إلى أن البابا تواضروس امتداد لأسلافه الذين التزموا جميعا بخط الكنيسة المصرية في إعلاء مصلحة الوطن. 



وقال مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى للإعلام: إنه يشعر بالسعادة لوجود البابا تواضروس بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية في مؤسسة "الأهرام"، ويصعب أن تجد في هذه الجريدة من لا يحمي حقوق الأقباط، موجها سؤالا لقداسة البابا: هل يعاني الأقباط من التهميش في مصر؟.. ورد البابا تواضروس أنه بلا شك منذ الخمسينيات كان هناك نوع من التهميش للأقباط، ولكن المنصف والقارئ للتاريخ يجد أن التوازن عاد حاليا، موضحا أنه شيء جيد أن يكون لنا قانون لبناء الكنائس، وكذلك إصرار الدولة على بناء الكنائس التي هدمت في 14 أغسطس 2013، وزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لنا في الكاتدرائية خطوة جيدة.


ومن ناحيته أكد الكاتب الكبير صلاح منتصر، أن الدولة سبقت المواطنين في المواطنة.

 

وفي ختام لقاء البابا بكبار الكتاب، أعرب عن سعادته حين يعرف المصريون جزءا من التاريخ القبطي من خلال الصحافة، فإظهار مشاهد من التاريخ المصري المسيحي له أهميته.