أعلن السفير الروسي لدى لبنان، ألكسندر زاسيبكين، أن المبادرة التي تقودها فرنسا والولايات المتحدة بشأن محاسبة المسئولين عن الهجمات الكيميائية هي محاولة لعرقلة السير نحو التسوية السياسية في سوريا.
وقال زاسيبكين - في تصريحات صحفية في بيروت نقلتها وكالة أنباء (سبوتنيك) اليوم الجمعة- "في مجمل القضايا المطروحة إقليميا، فإن العودة إلى الموضوع الكيميائي تشكل مؤشرا خطيرا، فهم يحاولون عرقلة السير نحو التسوية السياسية من خلال استخدام هذا الملف ويطلقون الاتهامات بحق السلطات السورية".
وأضاف "هذه المرة أضافوا ما يعتبرونه مسئولية روسية مباشرة عن هذه الهجمات المزعومة"، مؤكدا أن الوقائع تختلف تماما عن هذه الأقاويل الفرنسية والأمريكية.
وأوضح أن موسكو تطالب بجعل التحقيقات بشأن الهجمات الكيميائية تقوم على أساس متين وفقا للمعايير الدولية.
كان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، أعلن في وقت سابق أن الدول المجتمعة في باريس لإطلاق المبادرة الدولية لمنع مستخدمي السلاح الكيميائي من الإفلات من العقاب اتفقت على فرض عقوبات، حسب قوانين كل بلد وحسب القوانين الدولية على الشركات والأفراد المتورطين في البرامج الكيميائية.