أدى
رئيس هندوراس خوان أورلاندو هيرنانديز اليمين الدستورية لولاية جديدة، وسط احتجاجات
مناهضة للانتخابات التي عُقدت في نوفمبر الماضي.
وذكرت
شبكة (إيه بي سي نيوز) الأمريكية، اليوم السبت، أن هيرنانديز وعد بالبدء في "عملية
مصالحة لتوحيد الأسرة الهندوراسية"، مشيرة إلى أن الشرطة تصدَّت لآلاف المتظاهرين، لمنعهم من السير إلى مكان أداء اليمين الدستورية في الاستاد القومي للاحتجاج ضد تنصيب
هيرنانديز.
كان
آلاف المتظاهرين قد احتشدوا للاحتجاج على إعادة انتخاب الرئيس خوان أورلاندو هيرنانديز
في الانتخابات الأخيرة التي وصفوها بأنها "مزورة"، بينما رفض هيرنانديز هذه
المزاعم، داعيًا مواطني هندوراس إلى قبول إعادة انتخابه.
يُشار
إلى أنه وفقا لعمليات فرز الأصوات الرسمية فاز هيرنانديز بنسبة 95 .42 في المئة مقابل
42. 41 في المئة لزعيم المعارضة سلفادور نصر الله، وقد اعترفت بعض الدول بفوز هيرنانديز، وأبرزها الولايات المتحدة الأمريكية.