فرقت
عناصر الأمن التونسي، اليوم، وقفة احتجاجية للمطالبة بحماية الحريات الفردية في تونس،
شارك فيها نشطاء من جمعية "شمس" للدفاع عن حقوق المثليين.
وأفاد مراسل موقع "أصوات مغاربية"
أن "قوات الأمن اعتقلت 4 نشطاء، كما استعملت العنف ضد آخرين".
وكانت جمعيات حقوقية تونسية من بينها جمعية
"شمس" التي تعنى بالدفاع عن الأقليات الجنسية قد دعت التونسيين إلى التجمع
بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة في وقفة تحت شعار "سيبوني"، غير أن وزارة
الداخلية منعت الوقفة بدعوى عدم حصولها على ترخيص قانوني.
واعتقلت قوات الأمن أربعة نشطاء، كما استعملت
العنف ضد آخرين، حسب ما ذكر مراسل موقع أصوات مغاربية.
وطالب النشطاء خلال تجمعهم بمراجعة ما وصفوها
بـ "القوانين الرجعية التي تحد من الحريات الفردية"، وتحديدا المادة 320
من القانون الجزائي التونسي الذي يجرم المثلية الجنسية.
وللمثليين في تونس إذاعة إلكترونية هي الأولى
من نوعها في العالم العربي، أطلقتها جمعية شمس بدعم من السفارة الهولندية.
ومنذ الإعلان الأسبوع الماضي عن قرب انطلاقها
تلقت "شمس راد" تعليقات رافضة وصلت إلى حد التهديد البدني ضد العاملين بها،
حسبما صرح به رئيس الجمعية بوحديد هادي لوسائل إعلام محلية.
ويقول هادي إن ردود الفعل حملت حكما مسبقا
ضد الإذاعة حيث أنها "جاءت قبل أن يبدأ البث"، وفق ما قال لتلفزيون
"حنبعل" التونسي.