وقف خالد العنانى وزير الاثار، بمنطقة سوق الخميس بحى المطرية، يترقب عملية انتشال وجه الملك رمسيس الثانى من وسط بركة من الوحل والمياة الجوفية وذلك بعد قيام البعثة الأثرية الألمانية العاملة بمنطقة عين شمس الأثرية بالعثور على تمثالين يعودان إلى بقايا معبد الملك رمسيس الثانى الذى بناه فى رحاب معابد الشمس.
وأوضح د. محمود عفيفى رئيس قطاع الآثار المصرية أن البعثة عثرت على الجزء العلوى للملك سيتى الثانى مصنوع من الحجر بطول حوالى ثمانين سم ويتميّز بجودة الملامح والتفاصيل.
فى حين أكد الأثرى أيمن العشماوى رئيس الفريق المصرى بالبعثة أنه يجرى حاليا استكمال أعمال البحث والتنقيب عن باقى أجزاء التمثال وأن الاكتشافات تدل على عظمة معبد أون من حيث الضخامة وعدد التماثيل التى كانت تزينه ودقة النقوش وجمالها.