الأربعاء 26 يونيو 2024

المنظمات الأهلية الفلسطينية تطالب بوقف اعتداءات الاحتلال

28-1-2018 | 20:55

سلمت شبكة "المنظمات الأهلية الفلسطينية"، مذكرة موجهة إلى الاتحاد الأوروبي بشأن اجتماع "لجنة الارتباط" الخاصة بدعم الشعب الفلسطيني، المقرر عقده نهاية يناير الجاري في "بروكسل" بمشاركة العديد من الدول والهيئات الدولية.


جاء ذلك خلال لقاء الوفد من الشبكة مع مدير مكتب الاتحاد الأوربي في غزة، أيمن فتيحة، حيث جرى تأكيد أهمية عقد هذا الاجتماع، خاصة في ظل الظروف والتحديات الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني بسبب قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.


وقالت "الشبكة" في المذكرة التي سلمتها لمدير مكتب الاتحاد الأوروبي بغزة، إنها تنظر باهتمام كبير لاجتماع "لجنة الارتباط" الخاصة للمساعدة التنموية للشعب الفلسطيني المرتقب برئاسة النرويج، في ظل الظروف الصعبة والمعقدة التي يمر بها الشعب الفلسطيني.

 
وأضافت أن اجتماع لجنة المساعدات الدولية يأتي في أعقاب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بها عاصمة لدولة الاحتلال، وتداعياته الخطيرة، وكذلك قيام الإدارة الأمريكية بقطع المساعدات عن "الأونروا" ومحاولة المساس بقضية اللاجئين، الأمر الذي شجع الحكومة اليمينية المتطرفة في إسرائيل للإعلان عن بناء آلاف الوحدات الاستيطانية، ومصادرة مساحات واسعة من الأراضي، والاستمرار في تهويد القدس، وعزل وحصار قطاع غزة، واعتماد قوانين لتطبيق السيادة الإاسرائيلية على مستوطنات الضفة والأغوار، وكذلك قانون ضم القدس، وقانون إعدام الأسرى.


وأكدت "الشبكة" أن الولايات المتحدة أخرجت نفسها كوسيط نزيه لعملية السلام، كما شجعت دولة الاحتلال على ارتكاب المزيد من الانتهاكات تجاه حقوق الإنسان بما يشمل استهداف الأطفال من خلال الاعتقال والقتل بدم بارد، الأمر الذي أدى لتزايد حالة الاحتقان بسبب تقويض دولة الاحتلال لحل الدولتين وفرص السلام.


وأبدت تطلعها إلى الضغط الحقيقي من أجل رفع الحصار الإسرائيلي الجائر، وفتح المعابر أمام حركة الأفراد والبضائع، وفي كلا الاتجاهين، وزيادة الدعم المالي من أجل التخفيف من معاناة أبناء الشعب الفلسطيني، وتوفير فرص العيش الكريم لهم، وخلق فرص عمل للشباب والخريجين الذين تتزايد أعدادهم يوميا.


وأكدت أن الاستقرار يشكل مصلحة مشتركة بين بلدان الجوار، الأمر الذي يساهم في إيجاد أجواء من السلام والازدهار.