جميعنا يمتلك شامات صبغية أو ما تعرف عند الناس "بالحسنات"، وتشير أحد الدراسات إلى أن الشخص البالغ قد يمتلك على الأقل 25 شامة، وظهور الشامات فى الجسم ليس بالأمر الخطير ولكن هناك بعض الشامات قد يطرأ عليها التغيير مما يجعلها تمثل خطرا.
ويقول "استشارى الأمراض الجلدية –شريف عبد العظيم" إن الشامة الصبغية عبارة عن بقع جلدية بنية اللون تظهر فى أية منطقة على الجلد.
موضحا أن سبب وجود الشامات يعود إلى انقسام الخلايا فى طبقات الجلد ووجود خلايا "الميلانوسيت" تعطيها اللون البنى ومعظم الشامات غير مؤذية إلا فى حالات معينة وممكن أن تظهر عند الولادة أو يظهر فى أول 20 عام من عمر الشخص.
وأضاف "استشارى الأمراض الجلدية" أن هناك علامات تطرأ على الشامات قد تنذر بتحولها إلى خلايا سرطانية ومن أهم هذه التغيرات كالتالى:
وجود تاريخ عائلى لإصابة بسرطان الجلد.
ظهور شامات كبيرة الحجم، فالطبيعى أن يصل حجم الشامة إلى 5 مم.
عدم وجود حدود متطابقة للشامة مع عدم وجود شكل خارجى واضح.
تغير لون الشامة، فالطبيعى أن يكون لونها بنى لكن إذا تحولت إلى ألون أخرى مثل الأحمر أو الأسود يجب استشارة الطبيب.
الرغبة المستمرة فى الحك فى الشامة ويصاحبه ألم ويحدث عادة نتيجة وجود التهاب بها.
عادة تظهر الشامات قبل سن العشرين وإذا ظهرت الشامات بعد ذلك يجب فحصها.
وجود عدد كبير من الشامات فى الجسم زاد عن 50 شامة يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الجلد.
وينصح"عبد العظيم " بضرورة مراقبة الشامات لملاحظة أية تغيرات فى وقت مبكر.