أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، تصريحات مبعوث الرئيس الأمريكي لشئون المفاوضات الدولية جيسون جرينبلات، والتي أدلى بها خلال جولة له (تحت الأرض) على حدود قطاع غزة برفقة قيادات عسكرية إسرائيلية.
وكان جرينبلات، أطلق خلال جولته مجموعة من الاتهامات والمواقف المنحازة للاحتلال، التي تُحمّل الضحية المسئولية عن نتائج ما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي من حصار وإغلاق وتجويع وتضييق على حياة أبناء شعبنا في قطاع غزة، في مسعى منه لتسويق الرواية الإسرائيلية والتغطية على ما تقوم به سلطات الاحتلال ضد أهلنا في القطاع، مُدعياً أن إسرائيل ستعلن عن مشاريع وتدابير لغزة في اجتماع (المانحين) في بروكسل.
وقالت الخارجية - في بيان اليوم الإثنين- "يبدو أن جرينبلات وغيره من المسؤولين في إدارة ترامب، مُثقلون بقناعات منحازة تُفقدهم القدرة على القيام بدور (الراعي) لعملية السلام والمفاوضات، وتحولهم إلى رعاة لسياسات الاحتلال ومخططاته التوسعية، القائمة على التعامل مع القضية الفلسطينية كـ "قضية سكان" يحتاجون إلى "تسهيلات" ومزايا حياتية وهمية، بعيدا عن جوهر الصراع ومفهومه السياسي".
وأضافت "هذه القناعات الأيديولوجية والمواقف المنحازة للاحتلال أفقدت الإدارة الأميركية القدرة على لعب دور الراعي الحقيقي لإطلاق عملية سلام ذات جدوى بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني".