وأضاف الوزير - في تصريح بمقر هيئة الاستثمار اليوم الاثنين - أن هناك تقييما مستمرا لأداء كافة المحافظين على مستوي الجمهورية ، وهذا التقييم لا يتوقف وليس له توقيت معين ، موضحا أن التغير هو طبيعة الحياة ، ومن الطبيعي أيضا أن يتم تعيين محافظ جديد للمنوفية لكن هذا القرار لم يتم حسمه إلى الآن.

وتابع أنه تم إقرار هيكل تنظيمي للوزارة وهي تعد إجراءات إيجابية ، كما أن الوزارة ستعلن عن حاجتها لشغل عدد من الوظائف ، مشيرا إلى أن النقطة الهامة هي دعم استكمال البناء الديمقراطي حيث أن هناك انتخابات رئاسية ، إلى جانب الدور المهم للمحافظات لدعم وتسهيل العملية الانتخابية.

ولفت وزير التنمية المحلية إلى أنه تم خلال اللقاء مناقشة ما يتعلق بقانون المحليات والذي يضعه البرلمان على أولوية اهتماماته ، معربا عن أمله في أن يتم إنجازه عقب الانتخابات ومن ثم التحضير لانتخابات المحليات ، والتي سيشارك فيها أكثر من 52 ألفا كونها المدرسة التي يتخرج منها أعضاء البرلمان ، موضحا أن الوزارة تعمل على تهيئة البيئة لدعم الانتخابات بشفافية ووضوح.

وأشاد الجندي بالمشروعات التي تقام والجهد الكبير للحكومة والمحافظين ، مشيرا إلى أن هناك عددا من المشروعات خاصة بالصعيد مقامة حاليا لتوفير فرص عمل للمواطنين ، وهو ما ينعكس على كافة برامج الحكومة.

وأوضح أن هناك تعاونا مع كافة الجهات والمحافظين ، وهو ما كان واضحا خلال عملية التعداد السكاني الأخير ، حيث قدموا دعما كبيرا في ذلك الشأن وبادروا بدعمهم للمشروع الكبير ، فضلا عن الأداء وسرعة أداء تنفيذ المشروعات كمشروعات قنا وأسوان ، لافتا إلى أنه خلال نهاية العام الجاري لن توجد قرية بدون صرف صحي.

وبشأن عمل المحليات ، أكد وزير التنمية المحلية أن هناك نقصا في كوادر المحليات داخل مختلف الأحياء والمراكز، موضحا أن الوزارة ستأخذ علي عاتقها تكوين كوادر جديدة لكافة العالمين لتأهيلهم بمختلف المحافظات.

وأضاف أن هناك عددا من الوظائف الشاغرة داخل الهيكل الخاص بالوزارة سيتم الإعلان عنها قريبا ، حيث أن هناك 200 متدرب يتم تأهيلهم في المحليات لشغل العديد من الوظائف المختلفة بالتعاون وإشراف جهاز التنظيم والإدارة.