التقت ظهر اليوم الخميس، الدكتورة أمل عبد الله القبيسي، رئيسة المجلس الوطنى الاتحادى الإماراتي، وجون بيركاو، رئيس مجلس العموم البريطاني، فى مبنى البرلمان البريطانى بالعاصمة لندن.
وأكدت القبيسى على عمق علاقات التعاون والشراكة بين البلدين فى مختلف المجالات، والحرص على تفعيل العلاقات البرلمانية بين الجانبين، وتعزيز التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، فى المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والتجارية والتعلمية والصحية.
وشددت القبيسى على أهمية العمل لسرعة إنشاء لجنة صداقة برلمانية بين الجانبين، لأهميتها فى تأطير التعاون القائم فى جميع المجالات ولدورها فى تفعيل العلاقات البرلمانية لاسيما خلال المشاركة فى الفعاليات البرلمانية الدولية.
ورحب رئيس مجلس العموم البريطانى بالدكتورة القبيسى والوفد المرافق لها فى هذه الزيارة المهمة التى ستسهم فى تطوير علاقات التعاون بين البلدين، لاسيما فى المجالات البرلمانية، معربا عن إعجابه بما وصلت إليه المرأة من مساهمة فاعلة فى مسيرة التنمية بدولة الإمارات، حيث تعد نموذجا بما تتبناه من إعلاء قيم التسامح والتعايش والسعادة والابتكار واستشراف المستقبل والتنوع الاقتصادي.
وعبّر عن انبهاره من المكانة التى وصلت لها المرأة فى دولة الإمارات، والتقدم الذى تشهده الإمارات فى مختلف المجالات، وهذا مشجع جدا ومثال يحتذى لدى مختلف دول العالم.
وتطرقت جلسة المباحثات إلى رؤية الإمارات واستراتيجياتها فى استشراف المستقبل والابتكار والتنويع الاقتصادي، وحرص الدولتين ودورهما فى مواجهة الإرهاب والتطرف والفكر،وحرصها على تعزيز الأمن والسلم لدى المنطقة والعالم، وعلى عدم التدخل فى الشؤون الداخلية للدول، وعلى سيادة دول المنطقة.
كما استعرضت الدكتورة القبيسى جهود الإمارات ومساعيها فى مكافحة الإرهاب والتطرف والفكر الضال ونزع فتيل الطائفية التى تؤدى إلى زعزعة الأمن والاستقرار فى المنطقة والعمل على محاربة هذه الأيدولوجيات والفكر الضال وتأثيره على الشباب وأجيال المستقبل، مؤكدة التزام الإمارات بالعمل والتعاون مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة والمؤسسات والمنظمات الدولية خاصة البرلمانية بهدف توضيح الصورة الحقيقة للإسلام ومحاربة الفكر الضال.