الثلاثاء 24 سبتمبر 2024

التصريح بدفن جثة رضيعة ألقتها والدتها في الشارع

31-1-2018 | 09:40

أمر المستشار محمد سلامة رئيس نيابة القاهرة الجديدة الكلية، اليوم الأربعاء، بالتصريح بدفن جثة طفلة "حديثة الولادة" ألقتها والدتها في الشارع، لحملها سفاحًا من أحد الاشخاص، واستعجال تقرير الطب الشرعي للطفلة.

وقررت النيابة تجديد حبس المتهمة ووالدتها 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وكلف بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة.

وخلال التحقيقات قالت المتهمة وتدعي «سلسبيل نبيل» إنها مارست الجنس مع رجال تجاوز عددهم 10، ولا تستطيع أن تحدد مَن والد الطفلة، لكثرة علاقاتها الجنسية، مضيفة أن عملها بائعة جعلها فريسة سهلة للبائعين والمسجلين خطرًا لممارسة الجنس معها برضاها أو دون رضاها، وذكرت أنها عقب علمها بالحمل حاولت إجهاض نفسها لكنها لم تستطع خوفًا على حياتها، فقررت إلقاء الطفلة في الشارع.

وكشفت تحقيقات النيابة أنه عقب تلقي قسم شرطة القطامية بلاغًا من "هلال رشاد"، 38 سنة، مهندس كمبيوتر، يفيد أنه حال توجهه لعمله عثر على طفلة حديثة الولادة داخل كيس بلاستيك، أسفل العقار محل سكنه، ترتدي ملابسها كاملة، مربوطة الحبل السري، مصابة بكدمة في الظهر، ومُعلَّق بقدمها اليسرى أسورة تعريف مدونة عليها اسم "شهيرة محمد عبد الحليم- الدكتور جمال جاد- غرفة 207"، ونقلها إلى مستشفى القاهرة الجديدة.

وبإجراء التحريات وجمع المعلومات أمكن تحديد المستشفى محل ميلاد الطفلة، وبالاستعلام من المستشفى أمكن تحديد والدة الطفلة وتدعى "سلسبيل نبيل"، 21 سنة، بائعة، مقيمة بدائرة قسم شرطة منشأة ناصر.

وبإعداد الأكمنة اللازمة بأماكن ترددها، تم ضبطها، وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة، وقررت أنها حملت سفاحًا من أحد الأشخاص "لا يمكنها تحديده"، لإقامتها علاقات غير شرعية مع عدة أشخاص، لافتة إلى أنها توجهت صحبة والدتها "شهيرة.م"، 42 سنة، بائعة، لوضع طفلتها بالمستشفى، وعقب الولادة توجها لتسليمها إلى دار أيتام بدائرة قسم شرطة مدينة نصر أول، فرفض القائمون على الدار استلامها، فقررا التخلص من الطفلة وتركها بمحل العثور عليها، خشية افتضاح أمرها.

وحُرِّر المحضر اللازم بالواقعة وأُخطِرَت النيابة لمباشرة التحقيق، فقررت حبسهما إلى أن أصدرت قرارها المتقدم.