قال الرئيس التنفيذي لشركة "إينى" المسؤولة عن أعمال المرحلة الأولى من مشروع "حقل ظهر"، كلاوديو ديسكالزي، اليوم الأربعاء، إنه "شرف كبير لي أن أكون أمامكم اليوم بعد تحقيق هذا النجاح الباهر في تدشين هذا المشروع"، لافتًا إلى أن هذا المشروع يعكس حجم استثماراتنا في مصر الذي يعود إلى عام 1954، وندير نحو 35% من الغاز في مصر، وحقل ظهر لا يزال به المزيد لاكتشافه.
وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة "إيني": "قابلنا في أثناء عمليات التنقيب عددًا من المصاعب، ولكنّ المسؤولين نجحوا في استيعاب كل احتياجاتنا"، مشددًا على نجاحهم في حفر البئر الأول بالحقل الغازي في وقت قياسي، وبعد الافتتاح الكبير والتغير الكبير الذي حدث عام 2015، أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي ضرورة دفع كل المشروعات الاستراتيجية، وبالفعل بعد أسابيع قليلة بدأنا مشروع حقر ظهر، وخلال 3 أشهر بعدها اكتشفنا حقلَي "نورس" و"بلطيم" في مصر.
وتابع ديسكالزي: قدمنا الخطة التنفيذية للرئيس السيسي بعد شهر واحد، ولكنه رفضها وطالب بخطة تنمية أخرى، وبالفعل قدمنا خطة تنمية هذا الحقل في مارس الماضى، وحققنا طلبه بالإنتاج المبكر عام 2017،وفي أقل من نصف عام اجتمعنا مع الرئيس السيسي شهريًّا لمناقشة كل تطورات المشروع، خصوصًا أن هذا المشروع معقد وعلى بعد 200 كيلومتر من مياه الشاطئ، وكان أكبر تحدٍّ أمام شركة إينى لتنفيذ المشروع هو "الرئيس عبد الفتاح السيسي شخصيًّا" بسبب التزامنا بتحقيق كل مطالبه، مشيرًا إلى أن مشروع حقل ظهر كان صعبا جدا وله أبعاد كثيرة، ولم أصدق أنه بعد مرور عامين أنجزنا هذا العمل الاستراتيجي بمساعدة 5000 من العمال، وتم ضخ أكثر من 5 ملايين دولار كاستثمارات مباشرة.