قال السفير البريطانى لدى مصر، جون كاسن، أن المملكة المتحدة هى الشريك الاقتصادى الأول لمصر خلال تلك الفترة العصيبة التى يمر بها الاقتصاد المصري.
وأكد كاسن على دعم الحكومة المصرية فى الإصلاحات من أجل استعادة النمو من جديد، مشيرا إلى أننا ندعم العمل على تقديم الدعم للمصريين فى أوقات الشدة.
وشدد السفير البريطانى فى بيان للسفارة بالقاهرة اليوم الخمس على دعم الاستثمارات الجديدة والأعمال الحرة التى من شأنها أن تساعد مصر على الانتقال من مرحلة تلقى المساعدات إلى مرحلة دخول المنافسات وتحقيق النمو".
ووقع السفير البريطانى جون كاسن فى الثامن من مارس إعلانًا مشتركًا للنوايا مع وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى المصري، الدكتورة سحر نصر.
وتم الاتفاق على الإعلان المشترك خلال زيارة وزير الخارجية البريطانى بوريس جونسون للقاهرة الأسبوع الماضي، موضحاُ نية المملكة المتحدة فى تقديم 150 مليون دولار أمريكى فى صورة ضمان قرض لمساعدة جمهورية مصر العربية على إتمام برنامجها للإصلاحات الاقتصادية من أجل دعم المصريين عن طريق هذه العملية.
وسوف تعمل الحكومة البريطانية مع وزارة الاستثمار والتعاون الدولى المصرية من أجل وضع خطط مفصلة لتعزيز قيمة دعم المملكة المتحدة لمصر.
و القرض الجديد جزء من حزمة أوسع تتضمن أيضًا 18 مليون دولار أمريكى لتمويل الخبرات الفنية للحكومة المصرية، مما يساهم فى برامج "التكافل والكرامة" التى تقدم تحويلات نقدية لـ 1.7 مليون أسرة محدودة الدخل. .
ويوجد قرض أخر قيمته 150 مليون دولار أمريكى وهو جزء من حزمة أوسع قيمتها 600 مليون دولار مقدمة من مجموعة الدول الصناعية السبع لدعم اتفاقية مصر التاريخية مع صندوق النقد الدولي. ويمكنك الاطلاع على بيان مجموعة السبع الصادر دعمًا لبرنامج صندوق النقد الدولى لمصر.