أجرى رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل، مباحثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم، تناولت قضايا تتعلق بالعلاقات الثنائية والسياسة الإقليمية.
ويأتي اللقاء في ختام زيارة قام بها المسؤول البلجيكي إلى موسكو استمرت يومين سعى من خلالها إلى التخفيف من حدة التوتر القائم في العلاقات بين دول ومؤسسات الاتحاد الأوروبي كافة وروسيا، خاصة على خلفية الأزمة الأوكرانية.
وحضر اللقاء كل من الجانب الروسي وزير الخارجية سيرغي لافروف ونائب رئيس الوزراء ديمتري راغوزين.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن الرئيس الروسي ترحيبه بضيفه البلجيكي وتأكيده على عمق العلاقات بين الطرفين رغم ما يعترضها من عقبات، حيث قال “زيارتكم تصب في مصلحة الاقتصاد في بلدينا”.
ومن جانبه، أكد رئيس الوزراء البلجيكي على أهمية الشروع بحوار مفتوح بين الطرفين الأوروبي والروسي، “يتعين الحوار للتوصل إلى تفاهم متبادل حول مختلف القضايا المطروحة”، على حد قوله.
واستعرض المسؤولان خلال اللقاء العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك مثل الأمن ومحاربة الإرهاب وأيضاً الوضع في جنوب الاتحاد الأوروبي. وخلال اللقاء، قال رئيس الوزراء البلجيكي “مرت علاقاتنا بمراحل صعود وهبوط، ولكننا نبقى دولا متجاورة”، حسب تعبير رئيس الوزراء البلجيكي.
كما تم بحث العلاقات الاقتصادية وإمكانية إقامة شراكات جديدة.
وكان ميشيل قد التقى يوم أمس رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف، حيث أكد أن هناك توجهاً أوروبياً إلى تخفيف العقوبات المفروضة على روسيا في حال حصل تقدم على طريق تنفيذ اتفاقيات مينسك بشأن الأزمة الأوكرانية.
وكان ميشيل أقر في تصريحات سابقة بأن تحسين العلاقات الأوروبية – الروسية قد لا يكون قريب المنال، مشدداً على ضرورة الإبقاء على حوار مستمر ومنفتح.