السبت 25 مايو 2024

إجراء انتخابات رئاسية موازية بالخارج.. مؤامرة الحقد لـ"أهل الشر"

تحقيقات31-1-2018 | 21:40

لم تكن كل محاولات الطعن في شرعية الانتخابات الرئاسية المقبلة عبثا أو إثارة للشغب السياسي بل كانت استعدادا لخطة وضعت ملامحها في مركز العلاقات المصرية الأمريكية "كير" الذي يلقبه رواد مواقع التواصل باستراحة أعداء مصر وملاذه الآمن- تمهيدا للأرض لغرس نبتة خبيثة لا مصير لها إلا أن تجتث من الأرض وهي الدعوة إلى مؤتمر بعنوان "من أجل انتخابات رئاسية تضمن إجراء انتخابات موازية  و اختيار مجلس رئاسي مكون من ٥ أعضاء وذلك عن طريق التواصل مع الأقليات بالخارج " الأقباط.. أبناء النوبة .. البهائيون "

وشمل المخطط التعاقد مع إحدي الشركات الكبري المتخصصة في التطبيقات الإلكترونية لإجراء عملية التصويت في هذه الانتخابات المزعومة بتمويل قطري و إخراج وتنفيذ إخواني.

 

تأسس مركز العلاقات المصرية الأمريكية "كير" عام في 2013 مقره الرئيسي في ولايتي واشنطن وميرلاند وهدفه المعلن التعليم وتعزيز العلاقات المصرية الأمريكية وتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان وممارسة وتطبيق العدالة الاجتماعية في مصر.

 

يرأس المركز د.صفي الدين حامد ويتولى د.حامد الفقي منصب النائب وطارق المصري سكرتير المركز وأحمد صالح أمين الصندوق  

و من ضمن القائمين عليه أيضا عضو تنظيم الإخوان الإرهابي عبد القادر مختار مصطفي كامل الضيف المقرب من بعض المسئولين القطريين بالدوحة.

استعراض تاريخ المركز يشرح ما بين السطور ويزيل الغمام من عن العيون لتتضح الصورة جلية لا ينكرها إلا جاحد يمول هذا المركز من مساهمات الأعضاء والجاليات المصرية والعربية من التابعين للتنظيم الإرهابي كما تموله جهات من داخل أمريكا وأوروبا وهو مسئول عن الوقفات الاحتجاجية التي تجري يف الولايات المتحدة عند زيارة الرئيس والمسئولين المصريين للولايات المتحدة.

 

زينشر جميع بياناته المعادية للدولة المصرية عبر وسائل الإعلام والقنوات الموالية للتنظيم الإرهابي إلى الحد الذي أصدر عدة بيانات في نوفمبر وديسمبر 2017 يطالب فيها برحيل الرئيس عبد الفتاح السيسي ويصف نظامه بالقمعي كم يتعمد تأجيج الصراع بين أثيوبيا ومصر وإظهار الدولة في موقف ضعف في قضية سد النهضة.

ويلقي في هذا المركز مجموعة من المحاضرات ذات الصبغة السياسية الملونة لعدد من الوجوه المحفوظة التوجه من أمثال د. سيف الدين  عبد الفتاح وحافظ الميرازي ود. عبد الموجود الدرديري.

 

ومؤخرا وتحديدا في 14 يناير الجاري نظم مؤتمرا تحت عنوان "اختيار قيادة بديلة لمصر من خارج مصر" واستهدف هذا المؤتمر الذي استمر 3 أيام إحداث انقسامات وتفتيت للمجتمع المصري في الداخل والخارج بل وزعزعة الاستقرار وتصدير رسائل مفادها أن النخبة المصرية لا تريد السيسي رئيسا لمصر وأن البلاد مهددة بانفجار مجتمعي طلبا لتغيير .

العجيب والمفضوح والملاحظ على المشاركين في هذا المؤتمر أنهم شخصيات موالية للتنظيم الإرهابي الساقط في 30 يونيو وعدد من الطلاب في الخارج وهو ما يدعو للدهشة أمام مصداقية مركز يستهدف العدالة الاجتماعية لا أن يكون بوقا لفريق نبذهم المصريون وأسقطوهم .