الأربعاء 15 مايو 2024

وكيل مشيخة الأزهر يشهد وقائع إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتين بسوهاج

9-3-2017 | 15:17

شدد الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف، على حرمة الدماء عند الله، وضرورة الالتزام بتعاليم وأخلاق الدين الإسلامي السمح الصحيح بالبعد عن التعصب والعنف والتخريب والقتل، والتعايش في مودة ومحبة ورحمة.

ووجه شومان، في كلمته خلال مشاركته في وقائع إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتين من مركز دار السلام بمحافظة سوهاج، اليوم الخميس، الشكر لأجهزة الأمن على دورها في إنهاء الخصومة، ولأعضاء لجان المصالحات وللعقلاء من كبار عائلتي الطرفين على تدخلهم لتذليل الصعاب والعوائق أمام الجهود المبذولة لإتمام المصالحة، وإقناع ذويهم بنبذ العنف، وفتح صفحة جديدة تخلو من الدماء.

وأكد أن لجنة المصالحات بالأزهر الشريف تتلقى طلبات كثيرة من العائلات المرتبطة بخصومات ثأرية بمختلف أنحاء الجمهورية، تطلب تدخل الأزهر للصلح فيما بينها، والارتضاء بأحكامه لإنهاء الثأر.

وأقيم صلح جماهيري كبير لعائلتي "القوايدة" من قرية أولاد خلف و"الشرابلة" من قرية أولاد سالم بالإستاد الرياضي بمدينة سوهاج، حضره المحافظ الدكتور أيمن عبد المنعم، واللواء هشام لطفي مساعد وزير الداخلية لمنطقة وسط الصعيد، ومدير أمن سوهاج اللواء مصطفى مقبل، وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية والعمد والمشايخ ورجال الدين الإسلامي والمسيحي، وما يقرب من 3 آلاف شخص من أهالي مركز دار السلام، حيث جرت مراسم الصلح بتقديم الكفن لولي الدم.

وترجع وقائع الخصومة الثأرية بين العائلتين إلى عام 2011، ونجم عنها مقتل كبير عائلة الشرابلة ويدعى محمد على رضوان (70 عامًا، مزارع)، ومقتل 3 أشخاص من عائلة "القوايدة"، وعقب ضبط المتهمين في حوادث الثأر من العائلتين دفعت أجهزة الأمن بكبار العائلات والمؤثرين بدائرة المركز وأعضاء لجان المصالحات لإقناع الطرفين بإنهاء الخصومة، حيث اتفق أفراد العائلتين على الصلح.