قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، في كلمة ألقاها بالبرلمان التونسي اليوم الخميس ، إن فرنسا تتحمل جزءً من مسئولية تهديد الحدود التونسية الليبية ، مشيرا الى أنهم سيقومون بكل ما يلزم لدعم تونس لحماية حدودها.

وأضاف ماكرون ''عندما قررت بعض الأطراف في ليبيا التخلص من الزعيم الليبي كان من الممكن أن تتدخل فرنسا وبعض الدول الأوروبية وأمريكا ، لكننا لم نفعل وهو ما أدى الى تدهور الأوضاع في المنطقة وعمت الفوضى ، ونحن نتحمل جزء من المسئولية في ذلك''.

وتابع " إن الفوضى في ليبيا أثرت على الوضع في تونس وهددت حدودكم ، لكننا سنعمل على دعمكم لعودة الاستقرار لحدودكم لأننا مدينون لكم بذلك".

وقال ماكرون " لقد ضربكم الإرهاب ونحن عشنا المصير ذاته ، أبناؤنا أيضا ذهبوا إلى القتال مع الظلاميين وكنا مستهدفين من الإرهاب الكريه ، ولهذا السبب سنكون معا ضد الإرهاب في تبادل المعلومات ومكافحة تمويل الإرهاب ومن سيعودون من ساحة المعركة ، ووقعنا اتفاقيات بشأن ذلك أمس ، إن أمنكم على المحك وأمنكم مهم لنا ونحن مدينون لكم بذلك''.

وأكد الرئيس الفرنسي في هذا السياق أن بلاده تسعى مع تونس إلى إعادة الاستقرار السياسي في ليبيا لأن ذلك من مصلحة التونسيين ، حسب تعبيره.