الخميس 23 مايو 2024

بالصور.. وزير الآثار يتابع انتشال تمثالى رمسيس الثانى وسيتى الأول

9-3-2017 | 16:21

فى رحاب معابد الشمس فى مدينة "أون" القديمة، عثرت البعثة الألمانية العاملة فى منطقة عين الشمس الأثرية على بقايا معبد الملك رمسيس الثانى، ووسط الأحجار المدفونة تحت أطنان من التربة الطينية والمياه الجوفية، نجحت في العثور على بقايا التمثال الملكى لرمسيس الثانى، بالقرب من بقايا تمثال آخر للملك سيتى الأول، ما يدل على تواجد ملوك الأسرة الـ19 من الدولة الحديثة فى مصر القديمة.

يمثل التمثال الملك فى حالة وقوف وشموخ، وقد يبلغ وزنه أكثر من 50 طنا من حجر الكوارتز، وتبلغ قاعدته الحجرية حوالى 8 أمتار، وهو الأمر الذى دفع وزير الآثار خالد العنانى، إلى الحضور برفقة قيادة المنطقة الأثرية للإشراف على سلامة انتشاله، وبالفعل استمر العمل ما يقرب من ساعتين حتى نجح الونش فى رفع جزء من رأس الملك لنقلها بعيدا.

وقرر وزير الآثار البدء الفورى فى عملية الترميم حتى تتسنى معرفة حالتى التمثالين الملكيين، موجها باستكمال عملية البحث والتنقيب عما تبقى فى باطن الأرض، تمهيدا لنقل التمثالين إلى المتحف المصرى الكبير لعرضهما ضمن قاعة سيتم تخصيصها لآثار مدينة هليوبوليس القديمة موطن الديانة المصرية القديمة ودراسات اللاهوت المقدس، حيث كان يتم تدريس نظرية الخلق داخل منطقة المعابد المقدسة، ومن المقرر إقامة معرض للقطع الأثرية المكتشفة داخل قاعة العرض المتغير فى المتحف المصرى بالتحرير.