انتهى مسؤولون أفغان وباكستانيون من الجولة الثانية من المحادثات
التي عقدت بكابول، اليوم السبت، حول الادعاءات الموجهة ضد إسلام آباد على خلفية الهجوم
الإرهابي المسلح الأخير في العاصمة الأفغانية الذي راح ضحيته أكثر من 200 شخص.
وصدر بيان مشترك بعد الاجتماع -حسبما ذكرت شبكة (إيه.بي.سي.نيوز)
الأمريكية- يفيد أن الجانبين اتفقا على استكمال المحادثات في ما بينهما، حيث أعلنت
باكستان أن اجتماع اليوم هو جزء من حوار أشمل بين الجانبين، بينما أفادت أفغانستان أن الاجتماع هدفه الرد على الاتهامات الموجهة إلى باكستان بشأن التفجير الأخير.
وتعد الجولة الثانية من المحادثات ضمن إطار العرض المقدم
من الحكومة الباكستانية بهدف إجراء تحقيق مشترك مع نظيرتها الأفغانية في الهجمات الإرهابية
الأخيرة التي شهدتها العاصمة الأفغانية كابول ومدن أخرى.
وأكدت حكومة الرئيس الأفغاني أشرف غاني -في وقت سابق- فشل باكستان في طرد مسلحي جماعة (طالبان) من ملاذهم الآمن على أراضيها؛ ما أدى إلى
تحفيز مسلحي طالبان على تنفيذ عمليات تمردية داخل أفغانستان.
ووجهت كابول اتهامات إلى إسلام آباد بإخفائها مسلحي جماعة
(طالبان) الذين يشاع تلقيهم تدريبات بجنوب غرب باكستان، بينما أنكرت باكستان كل الاتهامات
الموجهة إليها.