أعلن المشاركون
في ندوة (بيت العائلة) بمعرض القاهرة الدولي للكتاب مبايعتهم وتأييدهم لترشح الرئيس
عبدالفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية لفترة رئاسية ثانية.
وأكد الدكتور
محمود أبوزيد الأمير المنسق العام لبيت العائلة -خلال مداخلته بالندوة اليوم السبت-
أن الأزهر الشريف بعراقته وتاريخه الوطني الحافل يعرف للكنيسة الوطنية القبطية الأرثوزكسية
دورها الحضاري والوطنى كونها تمثل القلب الوفي لوطنها برفضها كافة المحاولات التي قامت
بها بعض الجهات للتفرقة بين أبناء الوطن.
ولفت إلى
أن بيت العائلة يعد مبادرة للتعايش تتمثل أهدافها في الحفاظ على وحدة النسيج الوطنى
المصرى الواعد بأبناء مصر وتعمل على تحقيق القيم العليا و القواسم المشتركة بين الاديان
و الثقافات المتعددة و الحضارية وإعداد خطاب دينى ينبثق من التربية الخلقية و إرساء
أسس التعايش السلمى المشترك بين ابناء الوطن، مشيدا بدور وجهود الأنبا آرميا الأمين
العام المساعد لبيت العائلة تعزيز الوحدة الوطنية.
وقال المنسق
العام لبيت العائلة، إن بيت العائلة يقدم تدريبا لأئمة الأزهر والأوقاف من جهة، والقساوسة
من جهة أخرى، من أجل التعايش الذى يبدأ بالحوار واحترام الآخر والاعتراف به و العمل
على قبوله.
وأضاف أن
أهم الواجبات التي يجب أن توفر في المجتمع للتعايش تتمثل في الاحترام المتبادل بين
أفراد الوطن عبر تحقيق المساواة والعلو بشأنها لتعكس حق العمل والتعليم وإعلاء قيمة
الحرية في ممارسة الشعائر الدينية والمسئولية الاجتماعية مثل الخدمة العسكرية لدعم
مسيرة التنمية الحقيقية التى يقوم بها ويعمل عليها الرئيس عبدالفتاح السيسي من أجل
مصر.
بدوره،
قال الأمين العام المساعد لبيت العائلة الأنبا آرميا -في مداخلته بالندوة إن ثقافة
الاختلاف تضمن التفاعل الخلاق والترابط الاجتماعي والتعايش بسلام في مواجهة ممارسات
التعصب، وإن التعصب بجميع أشكاله يعمل على تفكيك وحدة المجتمع.
وأضاف أن
مواصفات التعددية هي احترام حرية الآخرين في الاختيار والاختلاف، إلى جانب احترام الخصوصيات
والتعايش السلمي المشترك، مؤكدا أن التعددية في مصر انتشرت بدخول الإسلام وأصبحت مصر
منذ ذلك التاريخ مصدرا للأمن والأمان والاستقرار لمنطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع.
وتابع
"استخدام كل القوى الناعمة وبناء الأوطان لن يتحقق من خلال الكلمات فقط بل بالعمل
الجاد وترسيخ الفكر للنهوض بالأمة للسعى نحو السلام"، ولفت إلى أن الحفاظ على
الهوية المصرية ساعد على التعددية والوقوف ضد الإرهاب والمحاولات اليائسة لتفتيت المجتمع،
وأن التعايش السلمى له بعد ثقافي وحضاري وديني، وأن الإسلام والمسيحية فى مصر نموذج
يحتذى به في المنطقة و العالم.
نظمت الندوة
الهيئة العامة للكتاب ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ49، وشارك
فيها الدكتور محمد الأمير المنسق العام لبيت العائلة والأنبا آرميا الأمين العام المساعد
لبيت العائلة، وأدراتها الدكتورة عايدة نصيف مقرر عام مساعد بقطاع الشباب في بيت العائلة.
وأكد الحضور
أهمية نبذ التعصب واحترام حرية وثقافة الآخر لتحقيق الترابط الاجتماعي والحفاظ على
نسيج الأمة في مواجهة المحاولات اليائسة التي تعمل على تفتيت المجتمع المصري.