الإثنين 17 يونيو 2024

مشكلات إنتاجية تهدد استمرار مسرحية «الثانية في الغرام»

فن3-2-2018 | 20:43

حالة من السخط والغضب تسود بين أبطال مسرحية "الثانية في الغرام" بسبب عدة مشكلات إنتاجية وفنية تصاحب العمل المعروض حاليا على مسرح البالون بالعجوزة.

 

بدأت المشكلات بتغيير أفيش العمل عدة مرات، لرفع صورة بطلة المسرحية ياسمين المصري من الأفيش واستبدالها بفنانة أخرى تلعب دورا ثانويا، ما تسبب في وقوع مشادات كلامية بين القائمين على العمل، وتعطيل بعض لمبات الإنارة الموضوعة أعلى الأفيش لإظهار بعض الأبطال دون آخرين.

 

لم يكتفِ القائمون على إنتاج المسرحية بذلك، بل تسببوا في حدوث مناوشات بين أبطال العمل، بسبب تخصيص غرف بروفات لفنانين دون آخرين، وهو ما حدث أيضا مع بطلة العمل ياسمين المصري، حيث خصصوا غرفتها لأحد المشاركين في المسرحية، فيما ظلت ياسمين لمدة ثلاثة أشهر تجري البروفات في غرفة صغيرة.

 

واستمرارا لمسلسل المشكلات الإنتاجية، تقدم عدد من أبطال العمل بطلب للقائمين على المسرح يستغيثون من تردي حالة خشبة المسرح، الذي يعرِّض حياة بعضهم للخطر حال سقوطهم على الأرض، نظرا لوجود فواصل كبيرة بين لوحات الخشب، وهو ما لم يلتفت إليه حتى الآن.

 

كانت المسرحية قد تعرضت للتأجيل – بحسب المخرج سامح العلي – خمس مرات بسبب تقاعس إدارة الإنتاج، رغم جاهزية المشاركين في العمل منذ عدة أشهر، وأدى ذلك إلى إهدار جهد وطاقة فريق العمل.

 

"الثانية في الغرام" عبارة عن أوبرا شعبية بها حالة من الحكي والتمثيل والغناء لبطل تراجيدي حقيقي في التراث المصري، أحد طلاب الأزهر يدعى "علوان"، وجد جنود الحملة الفرنسية يقتحمون الجامع الأزهر بالخيول، غار على دينه، والمفاهيم المقدسة التي يحترمها فهاجمهم وهاجموه.

والمسرحية تحاكي الأساطير الشعبية القديمة مثل حسن ونعيمة، ومملوءة بالأحداث الدرامية ولغتها قريبة للجمهور، كما أنها تحاول حل مشكلات العصر بمحاكاة لأحداث حصلت قبل ذلك، وتتصدى للإرهاب الفكري.