الخميس 27 يونيو 2024

الخارجية الفلسطينية: الانحياز الأمريكي يُشجع الاحتلال على الإسراع في تعميق الاستيطان

5-2-2018 | 14:49

ذكرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أن اليمين الحاكم في إسرائيل يتعامل مع المرحلة الراهنة كـ "شباك فرص"، لرسم خارطة المصالح الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة؛ استغلالًا للانحياز الأمريكي الكامل للأطماع الإسرائيلية التوسعية، والتبني الأمريكي الفاضح لمواقف الاحتلال ومخططاته، الهادفة إلى الإجهاز على الحق الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة، على حدود الرابع من يونيو 1967 بعاصمتها القدس الشرقية المحتلة.

وأضافت الوزرة في بيان اليوم الاثنين أن الموقف الأمريكي الساعي إلى فرض الأمر الواقع على الفلسطينيين يُشجع سلطات الاحتلال على تسريع تنفيذ مخططاتها الاستعمارية على امتداد الأرض الفلسطينية المحتلة.

وأدانت إقدام سلطات الاحتلال على إعادة إغلاق المؤسسات الفلسطينية في القدس، وهدم مدرسة تجمع "أبو النوار" البدوي شرق العاصمة المحتلة، منوهة إلى أنها ليست المرة الأولى التي تُقدم فيها قوات الاحتلال على ارتكاب هذه الجريمة، وتتسبب في حرمان الأطفال من حقهم في التعلم، وذلك في إطار سعي سلطات الاحتلال لتهجير تجمع "أبو النوار"؛ تمهيدًا للشروع في تنفيذ المخطط الاستيطاني التوسعي.

وأدانت الخارجية الفلسطينية قرار الحكومة الإسرائيلية شرعنة البؤرة الاستيطانية "حفات جلعاد"، ورصد الميزانيات اللازمة لتوسيعها، وتعميق الاستيطان فيها، مطالبة المجتمع الدولي والأمم المتحدة بسرعة التحرك للجم السياسات الإسرائيلية الهادفة إلى وأد جميع فرص السلام والمفاوضات، ومحاسبة إسرائيل كقوة احتلال على خروقاتها الجسيمة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، وانقلابها على الاتفاقيات الموقعة.

وطالبت المجتمع الدولي بالدفاع عن ما تبقى من مصداقيته في حماية الشرعية الدولية ومرتكزاتها وأساساتها القانونية والأخلاقية قبل فوات الأوان.

    الاكثر قراءة