قدم جناح
الأزهر الشريف بمعرِض القاهرة الدوليّ للكتاب لزواره كتاب أعمال "مؤتمر الأزهر
العالمي لنصرة القدس"، المنعقد بالقاهرة خلال شهر يناير من هذا العام، ويُعرض الكتاب في ركن إصدارات مجلس حكماء المسلمين.
ويتناول الكتاب
عددًا من المقالات المهمة لعدد من كبار الباحثين والمفكرين والسياسيين وعلماء رجال
دين، مسلمين ومسيحيين ويهود، ومسؤولي المنظمات الإقليمية والهيئات الدولية حول الهوية
العربية للقدس، واستعادة الوعي بقضيتها، والمسؤولية الدولية تجاهها.
وقد أكد البيان
الختامي للمؤتمر أن القدس هي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين وأن شواهد التاريخ خير دليل
على عروبتها، فعروبتها أمر لا يقبل العبث أو التغيير ولن تفلح محاولات الصهيونية العالمية
في تزييف هذه الحقيقة فعروبة القدس ضاربة في أعماق التاريخ لأكثر من خمسين قرنًا.
ويضم الكتاب
عددا من الكلمات التي ألقيت في الجلستين الافتتاحية والختامية للمؤتمر، وأبرزها: كلمة
فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، كلمة الرئيس محمود عباس رئيس دولة
فلسطين، كلمة البابا تواضروس بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، كلمة مرزوق
الغانم رئيس مجلس الأمة الكويتي، كلمة الشيخ صالح آل الشيخ وزير الشئون الإسلامية والأوقاف
السعودي، كلمة مشعل بن فهم السلمي رئيس البرلمان العربي، كلمة القس أولاف فيكس الأمين
العام لمجلس الكنائس العالمي، كلمة رئيس جمهورية الشيشان، كما يحوي الكتاب البيان الختامي
للمؤتمر.
وتأتي مشاركة
الأزهر الشريف – للعام الثاني على التوالي - بجناحٍ خاصٍّ به في معرض القاهرة الدولي
للكتاب؛ بهدف التواصل مع جميع فئات المجتمع، وإرساء قيَم المواطَنة والسلام المجتمعي،
ومحاربة الفكر المتطرف، وتصحيح المفاهيم، والتعريف بقضية القدس ونصرتها.
ويقع جناح
الأزهر الشريف قرب بوابة (٧) من جهة شارع إسماعيل الفنجري، كما يمكن الوصول إليه من
بوابات المعرض المطلة على طريق صلاح سالم.