يبدأ صندوق "تحيا مصر" تنفيذ مبادرة لمساعدة ذوي الحاجة، بمختلف القرى والمراكز في المحافظات، تستهدف أكثر من مليونين ومائة ألف أسرة "غير قادرة"، بالتعاون مع عدد من الجمعيات الخيري، وذلك تحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي.

وفي محافظة الفيوم، بدأ صندوق "تحيا مصر " تنفيذ مبادرة " بالهنا والشفا " بالتعاون مع "جمعية الأورمان " الخيرية وعدد من الجمعيات الأهلية، تستفيد من هذه المبادرة أربعين ألفا وثمانمائة أسرة، حيث يتم توزيع عبوات مواد غذائية عليها .

وصرح اللواء ممدوح شعبان، مدير عام الجمعية، بأن التوزيع يتم وفق خريطة "مكانية " تغطى كافة القرى، ويتم تحديد أولويات التوزيع وفق المستوى الاقتصادي لها، بالتعاون مع عدد من الجمعيات الأهلية في هذه القرى وفق معايير محددة .

وأضاف أن مبادرة "بالهنا والشفا " تستهدف أكثر من مليونين ومائة ألف أسرة غير قادرة في مختلف المحافظات وتحتوى العبوة الغذائية الواحدة على 2.5 كيلو جرام من الدجاج، بالإضافة إلى زجاجة زيت طعام .

يذكر أن صندوق "تحيا مصر " و"جمعية الأورمان " سبق لهما أن شاركا في إعادة إعمار المنازل المتهالكة بعدد من قرى الفيوم وتوصيل مياه الشرب النقية والكهرباء لها .

وفي محافظة الوادي الجديد، صرح محمد منير العديسي، مدير إدارة الكوارث والإغاثة بمديرية التضامن الاجتماعي، بأن إحدى المؤسسات الخيرية الكبرى دعمت الحالات الأولي بالرعاية، وفقراء المحافظة بسلع ومواد غذائية تبلغ قيمتها 800 ألف جنيه.

وفي محافظة كفر الشيخ، بدأ صندوق "تحيا مصر " بالتعاون مع "جمعية الأورمان " وعدد من الجمعيات الأهلية الأخرى في توزيع عبوات مواد غذائية على الأسر غير القادرة بقرى المحافظة ضمن المبادرة، ويتم التوزيع تحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي بالمحافظة.

وأفاد "بيان" للمديرية اليوم "الثلاثاء" بأن التوزيع يتم وفق خريطة "مكانية " تغطى قرى ونجوع المحافظة، ويستهدف بشكل فعلى الأسر غير القادرة، ويتم تحديد أولويات التوزيع وفق المستوى الاقتصادي لها، بالتعاون مع عدد كبير من الجمعيات الأهلية الصغيرة في القرى والنجوع التي يتم فيها التوزيع، ووفق محددات عدد أفراد هذه الأسر ومدى احتياجها.

يذكر أن مبادرة "بالهنا والشفا " تستهدف ضمان وصول المواد الغذائية إلى مستحقيها في القرى الأشد احتياجا.

يذكر أن التعاون بين صندوق "تحيا مصر " و"جمعية الأورمان " في فعاليات المبادرة سبقه تعاون كبير بين المؤسستين بهدف الارتقاء بمستوى معيشة الأسر غير القادرة، في القرى الأكثر احتياجا، فضلا عن إغاثة وتنمية وتطوير القرى الأكثر احتياجا، من خلال إعادة أعمال المنازل "المتهالكة " بها وتوصيل مياه الشرب النقية والكهرباء إليها.