أسهم أمريكا تتجه لتكبد خسائر جديدة بعد تهاوي «وول ستريت» أمس
تتجه مؤشرات الأسهم الأمريكية لتسجيل خسائر جديدة متأثرة بالتداولات شديدة التقلب في التعاملات الإلكترونية قبيل قرع جلسة تعاملات اليوم الثلاثاء، مع تراجع مؤشر "داو جونز" الصناعي لتسجيل خسارة تتجاوز 200 نقطة، بعد تداوله في نطاق 1,100 نقطة في الفترة التي سبقت افتتاح تعاملات "وول ستريت".
وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر "داو جونز" الصناعي 305 نقطة، بما يوازي 1%، ليصل إلى 23641 نقطة، وكان قد انخفض في وقت سابق إلى أدنى مستوى له عند 23088 نقطة.
وتراجعت العقود الآجلة لمؤشر "ستاندرد آند بورز 500" 23.20 نقطة، بما يوازي 0.9%، ليصل إلى 2583 نقطة، وخسرت العقود الآجلة لمؤشر "ناسداك" 51.75 نقطة، بما يوازي 0.8%، لتصل إلى 6378 نقطة.
وفي جلسة تعاملات أمس الاثنين، تهاوت بورصة "وول ستريت"، حيث انخفض مؤشر "داو جونز" الصناعي لما يقرب من 1600 نقطة، ما أصاب المستثمرون بالذعر من الأسهم، وأغلق المؤشر عند تراجع بلغ 1175.21 نقطة، بما يوازي 4.6%، ليصل إلى 24345.75 نقطة، مسجلا أكبر انخفاض له خلال يوم واحد على الإطلاق، كما تراجع مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" 113.19 نقطة، بما يوازي 4.1%، ليصل إلى 2648.84 نقطة.
وقبل تعاملات الاثنين، سجل مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" أطول فترة دون تراجع بنسبة 5% خلال 20 عاما، لكنه الآن انخفض بأكثر من 5% من أعلى مستوياته خلال جلسة واحدة على الإطلاق عند مستوى 2872.87 في 26 يناير الماضي.
أما مؤشر "ناسداك"، فقد انخفض 273.42 نقطة، بما يوازي 3.8%، ليغلق جلسة الاثنين عند مستوى 6967.53 نقطة.
ويأتي هذا التداول المتقلب في جلسة تعاملات اليوم متأثرة بالهزة القوية التي تعرضت لها بورصة "وول ستريت" من المبيعات الحادة أمس الاثنين، وقد بدأ الضعف بالفعل مع جلسات الأسبوع الماضي حين تأثرت البيانات بالارتفاع السريع بأكثر من المتوقع في معدلات التضخم ما أثار مخاوف بأن يشرع الاحتياطي الفيدرالي في اتجاه أسرع لرفع أسعار الفائدة.