تنظر المحكمة العليا في مدينة دوسلدورف،
غربي ألمانيا، بدايةً من 22 فبراير ، في قضية متشددين اثنين متهمين بدعم الإرهاب.
وأعلنت المحكمة، اليوم الثلاثاء، أن المتهمين هما كفين تي، والمراهقة
أمل إي، يدعمان داعش، إلى جانب اتهام كفين بالتحضير لجريمة خطيرة تهدد الدولة.
وتعتقد السلطات الألمانية أن كفين ساعد عضواً محتملاً في داعش
يدعى لورنتس كيه، المسجون هو الآخر في النمسا، للتخطيط لشن هجوم بالمتفجرات، كما
تعتقد أن الاثنين اختبرا تجربة تفجير في حديقة بمدينة نويس.
وقُبض على كفين قبل أكثر من عام، وحسب المحكمة، خطط لورنتس كيه،
لهجوم انتحاري على جنود في ألمانيا، في القاعدة العسكرية في رامشتاين.
وكانت
المتهمة أمل إي، تزوجت من لورنتس كيه في ديسمبر 2016، زواجاً دينياً إسلامياً،
وباعت هاتفها المحمول لتوفير المال لشراء مكونات المادة المتفجرة.
وتنوي المحكمة البت في بداية المحاكمة ما إذا كانت ستحظر حضور
الجمهور بسبب أعمار المتهمين، وتخطط المحكمة لعقد 22 جلسة أخرى.