أكد رئيس غرفة
التجارة العربية البرازيلية روبنز حنون، ضرورة إنشاء خطوط مباشرة سواء عن طريق النقل
الجوي أو البحري مع البرازيل لتسهيل حركة التبادل التجاري بين البلدين.
وأضاف خلال المؤتمر
الصحفي الذي عقده اليوم الثلاثاء، أن أكثر المشاكل التي تعوق زيادة الصادرات المصرية
إلى البرازيل هي بعد المسافة واختلاف اللغة، الأمر الذي دفع رجال الأعمال إلى تجاهل
سوق كبير بنحو 200 مليون نسمة.
وأضاف حنون أن
دخول اتفاقية تحرير التجارة بين مصر ودول تجمع الميركسور ستعمل على تنشيط التجارة والاستثمار
خلال الفترة المقبلة.
وأوضح أن الغرفة
التجارية العربية البرازيلية ستقوم بتعريف جمهور المستهلكين البرازيليين بطبيعة المنتجات
المصرية، مضيفا أن مصر تعد رائدة في السوق العربي في التصدير ونسعى إلى زيادة المنتجات
المصرية للسوق البرازيلي من خلال تعريف المجتمع البرازيلي بالمنتجات المصرية والتي
لا يعلمون عنها شيء بالرغم من وجود 15 مليون عربي بالبرازيل، لافتا إلى أن مصر تقوم
بإنتاج المكونات التي تدخل في كثير من أطعمة البرازيليين اليومية، مضيفا أن الشعب البرازيلي
يميل إلى المنتجات المستوردة أكثر من المصنعة محليا.
وأوضح أن أهم المنتجات
المصرية التي لها فرص واعدة في السوق البرازيلي هي المواد الغذائية بصفة عامة، وزيت
الزيتون بصفة خاصة، فضلا عن السجاد والنجف والأثاث وأدوات الديكور.
وأضاف: سنعمل بالتعاون
مع مجلس الأعمال المصري البرازيلي على تنظيم لقاءات ثنائية بين رجال الأعمال المصريين
مع نظائرهم البرازيليين أصحاب القرار في عمليات الشراء وذلك على منتدى الأعمال العربي
البرازيلي المزمع عقده في ساو باولو 2 أبريل المقبل وسيقوم رئيس البرازيل بافتتاحه
وسيناقش عدة محاور من أهمها اللوجستيات والأمن الغذائي والابتكار والتكنولوجيا والمنتجات
الحلال والطاقة المتجددة وصورة المنتجات العربية في البرازيل، لافتا إلى أننا نستهدف
بالتعاون مع المجلس التصديري للصناعات الغذائية إنشاء علامة تجارية للمنتجات المصرية.
وحول تقدم وزير
التجارة والصناعة المهندس طارق قابيل خلال زيارته للبرازيل الشهر الماضي بطلب لإدراج
بعض المنتجات من القوائم التي سيتم تحريرها من المرحلة الثانية إلى المرحلة الأولى،
أوضح حنون أن لجنة "الميركسور" رحبت بالطلب إلا أن عملية الدراسة تتطلب نحو
6 أشهر.
من جانبه أوضح
ميشيل حلبي المدير التنفيذي والأمين العام للغرفة التجارية العربية البرازيلية أن حجم
الصادرات المصرية المستهدفة للبرازيل نحو 500 مليون دولار خلال العام المقبل.
وأوضح أن حجم صادرات
مصر للبرازيل سجل نحو 150 إلى 160 مليون دولار خلال العام الماضي، منوها أنه من المستهدف
زيادة حجم صادرات مصر مع تفعيل اتفاقية الميروكسور .
وأضاف حلبي أن
الصادرات البرازيلية لمصر بلغت حو 2.4 مليار دولار خلال 2017 بنمو 41% مقابل 1.7 مليار
دولار خلال 2015، كما زادت الصادرات المصرية للبرازيل بنسبة 65% خلال العام الماضي.