حذرت إحدى العاملات بالمركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية وتدعي أ.خ كل المحاميات اللائي يعملن في المنظمات الحقوقية من التعامل مع العاملين في تلك المنظمات بعد أن تعرضت لتجربة قاسية  مع خالد علي ومالك عدلي ومحمود بلال.

 

القصة بدأت من محاولة إسقاط حقها في محاسبة مالك عدلي حين قام باغتصابها وهي تحت تأثير الكحول حيث قالت في 2014 كنت مكلفة من خالد على بإنجاز أحد  الأعمال حيث كان يساعدها شخصان أحدهما تامر موافي فأنجزت ما طلبه وذهبنا إلى أحد البارات التي يجلس فيها خالد علي وقام بطلب بيرة لي وخالد علي كان قبلها يطلب مقابلتي وذات يوم كنا في المكتب وكان يحتسي البيرة ثم دخل إلى الحمام ليستحم في سلوك مريب وهنا كانت الصدمة أن  تحدث خالد علي معي في علاقة حميمية مع أحد الشباب في بيروت وعندما أردت الانسحاب أخبرني خالد علي بأن الوقت تأخر ومن الممكن أن أبيت في المكتب.

 

وبعدها بفترة قصيرة أخبرني أحد المحامين في قسم مالك عدلي أن مالك ومحمود بلال أخبراه بأن تامر موافي زميلي في العمل أخبرهما بأنه تحرش بي وذات يوم دخل بي إلى إحدى الغرف الفارغة وقام بتقبيلي وانقطع ما يدور بنا بظهور أحد الأشخاص لنغادر المكتب لينتهي اليوم بأن أقمت معه علاقة جنسية.

 

لذلك فإن محاولات مالك عدلي ومحمود بلال الهرب من حقيقة ما فعلاه معي بتوجيه الاتهام لتامر مصطفي نوع من "الطرمخة والهروب من المسئولية .

 

واستطردت أ.خ للأسف لدي الكثير من القصص عن المغتصبين والمعتدين وأردت توصيل هذه الرسالة لكل المحاميات أحذرهن من العمل مع مثل هذه الكيانات.

 

من ناحية أخرى غرد تامر موافي مؤكدا كلام أ.خ قائلا والله يا جماعة لو البعض حابب يربط بي إدانة شخص بالاغتصاب بإدانتي بمحاولة لا مؤاخذة تسهيله فأنا أقبل الخضوع للتحقيق لمنع تلك الحملات الواطية لإرهابها وتدمير حياتها أنا مش مهم ولا تعنيني أي اتهامات.