الثلاثاء 28 مايو 2024

إسرائيليون يطالبون بالتخلص من جثث منفذي العمليات الفلسطينيين في البحر

7-2-2018 | 19:47

ناقشت لجنة الداخلية في الكنيست الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، الآلية المناسبة للتعامل مع جثث الشهداء الفلسطينيين التي تحتجزها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بينما طالبت عائلات القتلى الإسرائيليين في العمليات الفلسطينية بالتخلص من جثث هؤلاء الفلسطينيين في البحر.

أوردت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن "نقاشًا عاصفًا اليوم في لجنة الداخلية التابعة للكنيست الإسرائيلي، حول قضية إعادة جثث الفلسطينيين، ومطالبة عائلات جنود قتلوا في عمليات نفذها فلسطينيون، باحتجاز جُثث الفلسطينيين إلى الأبد أو رميها في البحر".

وحسب الصحيفة، فإن رئيس لجنة الداخلية في الكنيست الإسرائيلي يوآف كش، أيّد مطلب عائلات القتلى الإسرائيليين.

وقالت عائلة جندي من جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل دهسًا في منطقة أرمون هنتسيف بالقدس: "نطالب إسرائيل بوقف الفشل في التعامل مع جثث القتلى الفلسطينيين، جثة من قتل ابننا بيد إسرائيل، وبدلا من التردد في إعادتها، يمكننا إما إبقاءها في إسرائيل للأبد وإما الإلقاء بها في البحر".

وطالبت عائلة الجندي القتيل، إضافةً إلى حجز الجثث، بالإسراع في سن قانون للحكم بإعدام الفلسطينيين، وهدم منازل منفذي العمليات وطردهم، لردع الفلسطينيين عن التفكير في تنفيذ عمليات جديدة ضد إسرائيليين.

وتحتجز سلطات الاحتلال الإسرائيلي جثث 18 شهيدا فلسطينيا نفذوا عمليات ضد إسرائيليين، آخرها جثمان أحمد نصر جرار، الذي استشهد أمس الثلاثاء، بعد اقتحام قوات جيش الاحتلال منزلاً مهجوراً في منطقة اليامون في محافظة جنين بالضفة الغربية المحتلة.