9-2-2018 | 15:36
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الجمعة نظيره الروسي فلاديمير بوتين، إلى بذل قصارى جهده حتى يضع النظام السوري حدا للوضع الإنساني المتردي وغير المحتمل في الغوطة الشرفية وإدلب في سوريا.
و ذكر قصر الإليزيه - في بيان اليوم الجمعة - أن الرئيس ماكرون أعرب، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الروسي، عن قلقه من الدلائل التي تشير إلى استخدام محتمل لغاز الكلور ضد السكان المدنيين في سوريا خلال الأسابيع الماضية، مشددا على إصرار فرنسا التام على مكافحة إفلات مستخدمي الأسلحة الكيميائية من العقاب.
وأكد ماكرون ضرورة تجاوز مرحلة تعطل المفاوضات، وإطلاق عملية سياسية في الأسابيع القادمة تتسم بالمصداقية تحت رعاية الأمم المتحدة حتى تستعيد سوريا السلام والاستقرار والوحدة، مشيرا إلى ما يتطلبه ذلك من إجراء حوار وثيق.
وأشار البيان إلى أن وزارتي الخارجية الفرنسية والروسية ستعملان سويا على هذا الأساس في 27 فبراير الجاري، وأنه سيتم تكثيف التشاور المنتظم بين البلدين على أعلى مستوى.