وافق الجيش الإسرائيلى، أمس الخميس، على تسليم جثمان الفلسطينى الشهير “باسل الأعرج"، الذى قتل خلال تبادل نيران مع الجنود الإسرائيلين، طبقًا لتصريحات الهلال الأحمر الفلسطينى, ورفض الجيش التأكيد على موافقته على إعادة الجثمان، طبقًا لما قالته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وقال ناطق باسم الهلال الأحمر الفلسطينى، إنه سيتم إعادة جثمان "الأعرج" فى "مفرق الولجة" فى ضواحى مدينة "بيت لحم"، حيث كان يسكن "الأعرج" الذى كان ناشطًا بارزاً ضد إسرائيل, وآثار مقتله إستياء فى المجتمع الفلسطينى، بالإضافة إلى بعض البلدان مثل تركيا، الأردن، ولبنان، وحتى البعض فى إسرائيل أدان حادث إستشهاده.

باسل الأعرج – 31 عامًا،  درس الصيدلة فى مصر قبل عودته إلى الضفة الغربية، حيث بدأ بالعمل عن طريق عدة مجموعة شبابية ضد السلطة الفلسطينية وضد المفاوضات مع إسرائيل، استشهد فى السادس من الشهر الجارى فى مخبأه فى رام الله بعد أن أطلق الجيش الإسرائيلى النار عليه. ولم يتم ذكر إن كانت عائلته قد وافقت على شرط تسليم جثمانه بنقل عزائه إلى منطقة أخرى بدلاً من "الولجة".