ذكرت
صحيفة (ديلي ميل) البريطانية أن وزراء بريطانيين من مؤيدي الخروج من الاتحاد الأوروبي
يرفضون محاولة رئيسة الوزراء تيريزا ماي لبقاء المملكة المتحدة بشكل جزئي في السوق
الأوروبية المشتركة، واصفين المحاولة بالمؤامرة لإحباط (بريكست).
وأشارت
الصحيفة -في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم السبت- إلى أن مؤيدي (بريكست)
رفضوا تسوية اقترحها كبير مستشاري ماي لشئون الاتحاد الأوروبي كحل وسط بين راغبي مغادرة
الاتحاد الأوروبي ومؤيدي البقاء السابقين بقيادة وزير الخزانة البريطانية فيليب هاموند
قائلين إنها "ستبقي المملكة المتحدة تحت رحمة قواعد الاتحاد الأوروبي الجديدة".
ووفقا
للصحيفة نفسها، فقد تمت صياغة الاقتراح من جانب أوليفر روبينز كبير مستشاري ماي لشئون
الاتحاد الأوروبي، وتقديمه للجنة المعنية بـ(بريكست)، أمس الأول، لكنه فشل في التأثير
على موقف اللجنة.
وبموجب
ذلك الاقتراح، ستواصل بريطانيا عملها وفق قوانين الاتحاد الأوروبي بشأن السلع والمنتجات
المعمرة، مثل السيارات والماكينات، ولكن ستبقى بعيدة عن قواعد الاتحاد الأوروبي فيما
يخص قطاع الخدمات، لكن هذا المخطط سيساعد على حماية الوظائف والحفاظ على تدفق التجارة
البحرية.