هناك بعض الأمراض التي تلازم الفرد طوال حياته ولا يستطيع المريض الشفاء منها لكن يمكنه السيطرة عليها للحد من مضاعفاتها وآثارها الجانبية ومن أبرز هذه الأمراض داء السكري من النوع الثاني الذي يحتاج إلى علاج متواصل دون انقطاع للسيطرة على المخاطر التي من الممكن أن يحدثها .
أثبتت دراسة علمية حديثة أن مرض السكرى من النوع الثانى يمكن أن يسبب تلفا فى الجهاز السمعى، لذلك يجب على الأطباء إجراء اختبارات السمع للمرضى لعلاج هذا الداء الخطير.
وأكد الباحثون القائمون على الدراسة، أن هناك علاقة وثيقة بين مرض الكري من النوع الثاني والعديد من المخاطر مثل بتر الأطراف والعزلة الاجتماعية والاكتئاب، والتدهور المعرفى، وحوادث السقوط والذهاب للمستشفيات، مما يترتب عليه زيادة معدل الوفيات.
يقول "محمد سعد ـ أستاذ الغدد الصماء والسكر"، إن هناك بعض الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني أهمها:
ـ الوراثة من الوالدين .
ـ السمنة المفرطة .
ـ التقدم في العمر .
ـ إتباع العادات الغذائية السيئة .
ـ عدم المواظبة على ممارسة الرياضة .
ـ الإصابة أثناء الحمل .
وعن الأعراض التي تظه على مريض السكري من النوع الثاني فأبرزها:
ـ جفاف شديد بالفم .
ـ كثرة التبول .
ـ الشعور بالإعياء التام .
ـ الإحساس الدائم بالعطش .
ـ صعوبة التئام الجروح .
ـ تنميل بأطراف الجسم .
وعن العلاج الأمثل لمرض السكري من النوع الثاني أكد أستاذ الغدد الصماء والسكر أنه يجب أخذ الجرعات الكافية والموصوفة طبيا من الأنسولين وإتباع بعض النصائح وهي:
ـ إتباع نظام غذائي صحي .
ـ ممارسة الرياضة باستمرار .
ـ الابتعاد عن تناول الأطعمة الجاهزة .
ـ إنقاص الوزن وإتباع حمية غذائية صحيحة .
ـ تناول بعض الأعمة التي تساهم في التخلص من السكر كالتفاح والخيار .