أعلنت حركة (طالبان)
الأفغانية المتمردة اليوم الأحد مسئوليتها عن حادث مقتل 16 من عناصر المخابرات الأفغانية
بإقليم هلمند الواقع جنوب البلاد.
وذكر راديو صوت
أمريكا أن أربعة من عناصر المخابرات من المتعاطفين مع (طالبان) أطلقوا الرصاص على زملائهم،
فاردوا 16 شخصا منهم قتلى قبل أن يفروا إلى مواقع طالبان .
وصرح عمر زواق
المتحدث باسم حاكم إقليم هلمند، بأن مجموعة أخرى من عناصر طالبان نفذت هجوما ثانيا
على منشأة تابعة لإدارة الأمن الوطني الأفغانية في ضاحية جيرشيك، وذلك في وقت متزامن
مع إطلاق الرصاص على عناصر المخابرات.
وتابع المتحدث
قائلا: "إن اشتباكات شرسة وقعت بين الطرفين أسفرت عن سقوط خسائر فادحة بينهما"
غير أنه لم يحدد العدد على وجه الدقة.
تجدر الإشارة إلى
أن المتعاطفين مع طالبان داخل أجهزة الجيش والشرطة الأفغانية دأبوا على تنفيذ هجمات
داخلية، غير أن الاعتداء الذي وقع اليوم على المنشأة التابعة لإدارة الأمن الوطني الأفغاني
يعتبر من الاعتداءات نادرة الحدوث من جانب المتعاطفين مع هذه الحركة المتمردة على النظام
الأفغاني.