السبت 23 نوفمبر 2024

بعد أن جلست على كرسى أبيها بالبيت الأبيض .. إيفانكا .. هل تحكم أمريكا ؟!

  • 10-3-2017 | 14:50

طباعة

على الرغم من أن الأوراق الرسمية تسجل أن ميلانيا ترامب هى السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية حالياً إلا أن الأيام أكدت أن إيفانكا ابنة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ستكون هي الأكثر أهمية ونفوذاً فى البيت الأبيض وبات ظهور دورها محل جدل فى وسائل الإعلام الأمريكية لتحظ باهتمام لم تنله ابنة رئيس أمريكي سابق.

فكيف أصبحت إيفانكا بهذا النفوذ فى وقت سريع هذا ما ترصده السطور التالية.

تعد إيفانكا الابنة الكبرى للرئيس الأمريكى دونالد ترامب واحدة من أهم السيدات فى المجتمع الأمريكى فهى سيدة أعمال وتشغل منصب نائب الرئيس التنفيذى لمجموعة والدها بالإضافة لامتلاكها متاجر خاصة لبيع المجوهرات والملابس ومستحضرات التجميل بل تعد أيضا إحدى أيقونات الموضة فى أمريكا.

وكان لإيفانكا ترامب دور كبير فى فوز والدها بالانتخابات الرئاسية الأمريكية حيث كانت تروج له وتسانده بحضورها معه فى جميع المؤتمرات وازدادت شعبيتها عندما أعلنت لوسائل الإعلام أن تشيلسى كلينتون هى صديقتها المقربة معربة عن رغبتها فى استمرار هذه الصداقة مدى الحياة رغم المنافسة الشرسة بين دونالد ترامب وهيلارى كلينتون فى الانتخابات.

ولم يتوقف دور الابنة الكبرى لترامب بعد الفوز فى الانتخابات الرئاسية وأثارت صورتها الشهيرة التساؤلات حول دورها المستقبلى فى إدارة والدها للرئاسة حين جلست على كرسى الرئاسة فى البيت الأبيض وهى تتوسط والدها ورئيس الوزراء الكندى جاستن ترودو، ووصف البعض جلوسها على الكرسى بمخالفة البروتوكول الرئاسى إلا أن البعض أشاد بها عندما نشرت تغريدة على صفحتها الشخصية وهى تؤكد أن هناك مناقشة بين قادة العالم عن أهمية وجود المرأة على هذا الكرسى.

من جانب آخر تعرضت إيفانكا لانتقادات شديدة وحملات تطالب بمقاطعة منتجاتها بعد نشر صورة لها مع زوجها وهى تتناول العشاء فى أحد المطاعم الكبرى فى الوقت الذى اندلعت فيه المظاهرات فى جميع الولايات المتحدة ضد قرارات ترامب بمنع وصول اللاجئين للأراضى الأمريكية إلا أنها نجحت فى احتواء الأمر بنشرها على حسابها الشخصى تغريدة تؤكد فيها أن أمريكا هى دولة التسامح الدينى مطالبة بحماية جميع دور العبادة وبعد هذه التغريدة حقق العطر الذى يحمل اسمها أكبر نسبة مبيعات على موقع أمازون. كما أن إيفانكا شاركت والدها فى جولته بمتحف سميثسونيان الخاص بالتاريخ الأمريكى الأفريقى عقب التغريدة التى نشرتها عن التسامح الدينى لتؤكد بطريقة غير مباشرة إنها ضد العنصرية وتحترم جميع الثقافات وظهرت أثناء الجولة بكامل أناقتها وتعاملت مع وسائل الإعلام على إنها السيدة الأولى فعلياً.

وكان ظهور إيفانكا على ساحة العمل العام من خلال تطرقها لقضايا وحقوق المرأة أمام وسائل الإعلام وهو ما لم تقم به ميلانيا ترامب التى لم تقدم أى أفكار لدعم المرأة بل واجهت ميلانيا انتقادات شديدة نظراً لاتهامها بأن المال هو السبب الرئيسى في زواجها من ترامب الذى يكبرها بكثير فى السن، بينما تظهر إيفانكا بمظهر اجتماعى لائق مع زوجها الملياردير جاريد كوشنر وتنشر على حسابها الشخصى صورها مع أطفالها الثلاثة أثناء الرحلات والمناسبات الأسرية فظهرت فى صوة الأم والزوجة وسيدة الأعمال والابنة التى يمكن الاعتماد عليها وهذا ما جعل الصحافة الأمريكية تمنحها لقب هو الأول من نوعه وهو الابنة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية.

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة