الإثنين 20 مايو 2024

مثول قيادي بتنظيم القاعدة أمام القضاء الفرنسي

12-2-2018 | 20:39

مثل اليوم الاثنين أمام محكمة الجنايات الخاصة بباريس نعمان مزيش الذي تعتبره أجهزة الاستخبارات الغربية من العناصر التاريخية في تنظيم القاعدة، وذلك في اتهامات بالانتماء لمجموعة إرهابية.


ويواجه مزيش (47 عاما)، وهو فرنسي من أصل جزائري، عقوبة السجن قد تصل إلى 20 عاما بعد أن أخذ عليه السفر إلى أفغانستان لمبايعة تنظيم القاعدة والانضمام إليه.


وتشير التحريات، بحسب مصادر مطلعة، إلى تلقي مزيش - الذي ينفي الاتهامات الموجهة إليه - تدريبا عسكريا ومشاركته في معارك قبل التحاقه بوحدة مهمتها شن هجمات في أوروبا.


وولد نعمان مزيش عام 1970 بباريس ونشأ في قسنطينة بالجزائر قبل أن يسافر إلى هامبورج حيث قضى معظم حياته باستثناء زيارة قام بها إلى فرنسا عام 1992 لاستخراج بطاقة هوية فرنسية.


وفي ألمانيا ، إعتاد التردد على مسجد "القدس" الذي كان يذهب إليه أيضا أعضاء خلية "هامبورج" ، بينهم المدعو محمد عطا المتورط في اعتداءات 11 سبتمبر بالولايات المتحدة.


وقبل هذه الهجمات بقليل ، تزوج ابنه خطيب الجامع محمد الفزازي الذي اعتقل في المغرب لدوره في اعتداءات الدار البيضاء في 2003 التي أوقعت 45 قتيلا.


وفي شهادته أمام المحكمة اليوم ، قال شرطي بالإدارة المركزية للاستخبارات الداخلية بفرنسا إن هذا الزواج على الأرجح أتاح لمزيش الانضمام سريعا لصفوف القاعدة.


يذكر أن نعمان مزيش أودع السجن في فرنسا ، ووجهت إليه التهمة رسميا ، وذلك بعد أن قامت السلطات الباكستانية بترحيله وتسليمه إلى نظيرتها الفرنسية في عام 2013.