دعت القوى الوطنية والإسلامية
الفلسطينية، اليوم الاثنين، لاعتبار الجمعة المقبلة، يوم "غضب شعبي وجماهيري
" في الأراضي الفلسطينية، لتأكيد رفض المواقف الأمريكية ضد القضية الفلسطينية،
خاصة مواقفها من قضية القدس.
وطالبت في بيان لها بتوسيع رقعة المقاومة الشعبية في كل مناطق
"التماس " و"الاستيطان " و"الحواجز العسكرية"،
رفضاً للمواقف الأمريكية الهادفة للمساس بحقوق وثوابت الشعب الفلسطيني.
وأعربت عن رفض محاولات الاحتلال الإسرائيلي المتكررة المتعلقة
بالقرصنة والابتزاز حول أموال الضرائب، ومحاولة مصادرة المبالغ التي تغطي رواتب
عائلات الشهداء والأسرى.
يذكر أن الفلسطينيين يواصلون التظاهر منذ السادس من ديسمبر
الماضي، رفضاً لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاعتراف بمدينة القدس المحتلة
عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، وعزمه نقل سفارة الولايات المتحدة من مدينة تل
أبيب لمدينة القدس.