أكد الدكتور خالد عبد الغفار
وزير التعليم العالي والبحث العلمي أهمية دعم علاقات التعاون العلمي والبحثي والتكنولوجي
مع الهند، مشيرًا إلى ضرورة الاستفادة من تجربة الهند الناجحة في مجال العلوم والتكنولوجيا
والابتكار.
جاء ذلك خلال استقباله
صباح اليوم الثلاثاء للدكتور محمد شكر ندا بعد تكليفه كمستشار ًا ثقافيًا ومديرًا لمكتب
البعثة التعليمية المصري بنيودلهي بالهند، والذي سيغادر غدًا لاستلام مهام عمله بالهند،
بحضور الدكتور عصام خميس نائب الوزير لشئون البحث العلمي، وذلك بمقر الوزارة.
وخلال اللقاء طالب الوزير
بضرورة نقل تجربة الهند في مجال البحث العلمي والابتكار وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات،
وبحث إمكانية التواصل بهدف تبادل المعلومات، وتشجيع التبادل الطلابي بين الجامعات المصرية
والهندية، وتبادل أعضاء هيئة التدريس بهدف الاستفادة من الخبرات المشتركة في كافة المجالات
التعليمية والبحثية
وكذلك عقد اتفاقيات بين
الجامعات المصرية والهندية وخاصة في المجالات المتقدمة مثل الطاقة النووية والفضاء،
فضلًا عن التعاون مع المراكز البحثية المتميزة وخاصة في مجال صناعة الدواء، وتبادل
الخبرات بين مصر والهند في المجالات ذات الأولوية لخطة التنمية المستدامة بالدولة
2030، بالإضافة إلى تحقيق التبادل الثقافي والحضاري بين البلدين.
وأشار الدكتور عبد الغفار
إلى أهمية الاستفادة من الخبرة الهندية في مجال ريادة الأعمال؛ بهدف نشر ثقافة ريادة
الأعمال بالجامعات المصرية.
وفى ختام اللقاء بحث الوزير
إمكانية دعوة الشركات الهندية والخبراء والمتخصصين بالهند للمشاركة في فعاليات مؤتمر
إطلاق طاقات المصريين والمقرر عقده يوم 19 مارس المقبل؛ بهدف عرض تجربة الهند في تحويل
الأبحاث العلمية إلى منتجات تطبيقية، حيث يهدف المؤتمر إلى ربط البحث العلمي بالصناعة
والتطبيقات، والذي سيتم خلاله استعراض الخبرات المصرية المطبقة في مجال الصناعة وخاصة
على المستوى الدولي في المجالات المختلفة كالغذاء والدواء والطاقة والمياه.