ما زالت حالة الارتباك تجتاح غلمان
يناير واليسار التقدمي والإخوان،بعد أن
نعى تنظيم داعش أيقونة كذبة الاختفاء القسري عمر الديب. وزعمت المنظمات أن عمر نجل
القيادي الإخواني ابراهيم الديب تمت تصفيته قبل شهور في محافظة الجيزة ضمن خلية
ارهابية من 8 عناصر .
واقعة الديب تسقط أسطورتين الأولى التشدق بالاختفاء القسري وإثبات أن الإخوان وداعش ايد واحدة.
واقعة "الديب"، لم تكن الأولى، الخاصة
بانضمام أحد عناصر الإخوان للتنظيم، فهناك "عبدالرحمن الغرابلي"، طالب الأزهر،
البورسعيدي، الذي ظهر في صفوف التنظيم عام 2016، من أجل ما وصفه بـ"الثأر من المرتدين"،
بعدما أثر "اعتصام رابعة العدوية" في تغيير فكره، وانضم لداعش بعدها.
نوذج آخر وهو يحيى سعد المنجي، في 2014، أيضًا،
نجل القيادي الإخواني المنجي سعد الزواوي، الذي انضم إلى تنظيم "بيت المقدس"
في سيناء، من مدينة بلقاس بالدقهلية، وكون خلية للتنظيم في مدينة المنصورة. وفي أغسطس
2013، أصدرت جماعة أنصار بيت المقدس، فيديو كشف عن أن منفذي عملية النقب، التى استهدفت
دورية للجيش الإسرائيلى عند الحدود المصرية، أحدهم نجل قيادي إخواني بارز، هو أحمد
وجيه، من مواليد المنوفية.