سارع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو 68 عاما فور صدور البيان حول التحقيق المستمر منذ عامين إلى إلقاء كلمة متلفزة مؤكدا اتهامه ومكررا براءته، وقال نتنياهو بوجه منقبض "لا قيمة قانونية لهذه التوصيات في بلد ديمقراطي".
وأضاف "ستكمل حكومتنا ولايتها وأنا متأكد من حصولي على ثقتكم مرة أخرى في الانتخابات المقبلة نوفمبر 2019.
والقضية الأولى ضده هي تلقي هدايا، على سبيل المثال سيجار فاخر شغوف به من أثرياء مثل جيمس باكر الملياردير الأسترالي أو أرنون ميلكان، المنتج الإسرائيلي في هوليوود.
وقدرت وسائل الإعلام القيمة الإجمالية لهذه الهدايا بعشرات الآف الدولارات.
كما اعتبرت الشرطة أن هناك فسادا في صفقة سرية كان يحاول نتنياهو إبرامها مع صاحب يديعوت أحرونوت، ارنون موزيس، لضمان تغطية إيجابية في الصحيفة الأوسع انتشارا في إسرائيل.
وأوصت الشرطة كذلك بتوجيه الاتهام بالفساد إلى موزيس.