وكالات:
ذكرت وسائل الإعلام أن 4 مسؤولين نافذين في حزب اليمين القومي التركي طردوا الجمعة من حزبهم لمعارضتهم نهجه المؤيد لتعزيز صلاحيات الرئيس رجب طيب أردوغان.
وصوتت اللجنة التأديبية لحزب الحركة القومية على طرد ثلاثة نواب هم إسماعيل أوك ويوسف هلاك اوغلو ونوري اوكوتان وسينان أوغان الشخصية الصاعدة في اليمين القومي المتشدد، بحسب وكالة أنباء الأناضول.
وكان المسؤولون الأربعة أعربوا علنا عن معارضتهم لدعم حزب اليمين القومي التركي تعديل الدستور بهدف تعزيز صلاحيات الرئيس أردوغان وهو نص سيطرح في استفتاء في 16 إبريل المقبل.
والإصلاح الدستوري المقترح من حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي أسسه أردوغان لم يتمكن من تخطي المرحلة البرلمانية الا بفضل دعم حزب الحركة القومية الذي يتزعمه دولت بهتشلي.
إلا أن هذا التحالف لا يحظى بإجماع داخل الحزب وقاعدته الانتخابية، علما بأن تصويته سيكون حاسما خلال استفتاء 16 إبريل مع توقع نتائج متقاربة جدا.
ويتهم المنشقون في الحزب، زعيمه بالتحالف مع أردوغان للبقاء على رأسه علما بأنه يقوده منذ 1997. والتقارب بين الرجلين تزامن مع انقسام داخلي في حزب الحركة القومية العام الماضي كاد يطيح ببهتشلي.