طالب وزير الخارجية الأمريكية ريكس تيلرسون، إيران بسحب ميليشياتها العسكرية من سوريا، للسير بحل سياسي وإنهاء الصراع المستمر.
وأعرب تيلرسون، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده في العاصمة الأردنية عمان مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، عن قلقه من الأحداث الأخيرة التي وقعت بين إسرائيل ومَن سماهم وكلاء إيران في سوريا، وهو ما يشكل تهديدًا مستمرًّا للأمن في المنطقة.
وتابع وزير الخارجية الأمريكية: "ندعم عملية السلام في سوريا عبر مسار جنيف وقرارات الأمم المتحدة، ويجب دعم كل الجهود الرامية لإنهاء الحرب".
وفي ما يتعلق بلبنان التي سيزورها الوزير الأمريكي، غدًا الخميس، قال إن حزب الله اللبناني يتأثر بإيران، لكن المشكلة أنه جزء من العملية السياسية في لبنان، مشيرًا إلى أن حزب الله لم يتبع سياسة النأي بالنفس عبر تدخله في أكثر من منطقة كسوريا واليمن.
وفي ما يخص عملية السلام الإسرائيلي الفلسطيني، أكد التزام واشنطن بالمضي بالعملية، مشيرا إلى أن قرار القدس الأخير لن يرسم الوضع النهائي والحدود النهائية التي سيحددها الطرفان المتفاوضان.
ومن جهته، قال الصفدي إن "الحرب في سوريا كانت ضمن المحادثات بين عمان وواشنطن اللتين تتفقان على ضرورة وجود حل سلمي وسياسي عبر قرارات الأمم المتحدة ومسار جنيف، يقبل به الشعب السوري ويضمن وحدة الأرض، وجهودنا مستمرة".
وأكد الصفدي أن القضية الفلسطينية هي جوهر الصراع في المنطقة، والأردن ملتزم بضرورة إنهاء القضية على أساس حل الدولتين بما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.وكان الوزيران وقعا اتفاقية مشتركة، تلتزم فيها الولايات المتحدة الأمريكية بمساعدة الأردن بمليار و270 مليون دولار للأردن.