في أول تعليق له بعد أسبوع من استقالة مساعده بالبيت الأبيض روب بورتر، والذي يواجه اتهامات بإساءة معاملة زوجتيه السابقتين ،وهي القضية التي أثارت مشاكل في البيت الأبيض ، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفضه للعنف الأسري.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية ، في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني اليوم - أن تصريحات ترامب - التي قال أعضاء من الحزبين الديمقراطي والجمهوري إنها صدرت متأخرة للغاية - جاءت في ظل مواجهة كبير موظفي البيت الأبيض جون كيلي تساؤلات حول طريقة تعامله مع قضية روب بورتر، بما في ذلك استفسارات بشأن منح بورتر تصريحا أمنيا مؤقتا رفيع المستوى لأكثر من عام للتعامل داخل البيت الأبيض في ظل الاتهامات الموجهة له.
كما تأتي تصريحات ترامب أيضا عقب إعلان لجان في مجلسي الشيوخ والنواب، بأنهم قد يقوموا بالتحقيق في الملابسات المحيطة بإعطاء بورتر التصريح الأمني الخاص بالبيت الأبيض.
وقال مصدران مطلعان على القضية - وفقا لـ"نيويورك تايمز" - إن كيلي طلب من كبار مساعديه الخريف الماضي، أن يوقفوا فورا إصدار التصاريح الأمنية المؤقتة، مثل الذي كان يحمله روب بورتر، وأصدر تعليمات لهم بحل أي مشاكل تمنع الموظفين الحاملين للتصاريح الأمنية المؤقتة من الحصول على تصاريح دائمة.
وكان بورتر قد استقال من منصبه الأسبوع الماضي، عقب توجيه اتهامات له بإساءة معاملة زوجتيه السابقتين، وذلك بعد تقرير نشرته صحيفة "دايلي ميل" البريطانية، وبالرغم من ذلك رفض الرئيس الأمريكي التعليق على المسألة علانية أو حتى التعليق على العنف الأسري، بل ومضى يمدح بورتر وأعرب عن تعاطفه معه، مبررا ذلك بأن مساعده أنكر الاتهامات الموجهة له.