طالب الرئيس الأفغاني محمد أشرف عبد الغني ،اليوم الخميس، الأمة الأفغانية بأن تظهر عزيمتها للحفاظ على وحدتها من أجل تنمية أمة آمنة وحديثة قائمة على الاحترام القوي لسيادة القانون والتنوع الداخلي، وذلك تزامنا مع الذكرى الـ29 لانسحاب قوات الاتحاد السوفيتي من أفغانستان.
وقال عبد الغني - عبر صفحته على موقع للتواصل الاجتماعي نقلتها وكالة أنباء (بجفاك) الأفغانية - إن: " تحرير أفغانستان جاء نتيجة الوحدة والمرونة والمثابرة من جانبنا، والتي وجهتنا للنصر ضد الجيش الأحمر (الروسي) وما تبعه بعد ذلك".. مضيفا أن وحدة وعزيمة أفغانستان ستقودها إلى إقامة دولة آمنة وحديثة تقوم على الاحترام الشديد لتنوعنا ولسيادة القانون .
يذكر أن القوات السوفيتية دخلت أفغانستان فعليا في ديسمبر 1979 وبعد ذلك بدأ القوات في الانسحاب حيث خرج آخر جندي روسي عام 1989 نتيجة وساطة القوى الدولية.