يبدو أن لعبة "فلابي بيرد" التي أدمن عليها الجميع في الفترة القريبة الماضية قد عادت من جديد، لكن هذه المرة بنسخة لم تتوقع صدورها من قبل.
تلك اللعبة التي سبّبت ضغطًا نفسيًا كبيرًا لمن يلعبها لتجنب سقوط الطائر عبر الضغطات المستمرة على الشاشة، لكن هذه المرة، ليست الضغطات ما ستُساعدك على النجاح، إنما الصراخ.
فقد صدرت مؤخرًا النسخة المُحدَّثة من لعبة "فلابي بيرد" تعتمد على صوتك للعب والفوز فيها. وإن كُنت تبحث عن المعنى الحقيقي للإزعاج، فإنها هذه اللعبة.
فإن كُنت من متابعي الشبكات الاجتماعية، خاصةً الآسيوية، فستجد العديد من اللاعبين الآسيويين يصرخون أثناء لعب لعبة هاتفية. حيث تختلف وتيرة الصوت الذي يُصدره اللاعب بناءً على اختلاف القفزة أو الحركة التي تتحرك بها اللعبة. وليس من المُستغرب أن تجد اللاعب صرخ بأعلى صوته فجأة دون سابق إنذار من أجل القفز عن حفرة كبيرة نوعًا ما.
من الهمسات إلى النفخات الناعمة إلى الصراخ الشديد والمُزعج لتحقيق قفزة كبيرة هكذا يتم لعب النسخة الصوتية من "فلابي بيرد"، وليس من المُستغرب أن تجد لاعبين بأصوات مبحوحة وحناجر جافة بعد قضاء ساعة أو أكثر أمام شاشة الهاتف للفوز في هذه اللعبة.
ولاقت النسخة الصوتية من "فلابي بيرد" شعبية كبيرة في الصين بالذات، حيث بلد المنشأ. ويُطلق عليها في الصين: "Eight Note! Don’t stop" أو "الملاحظة الثامنة، لا تتوقف".
وأصبح من الطبيعي سماع أصوات صرخات تتعالى من الشوارع والأزقة وحتى المقاهي الصغيرة والمباني والمنازل، فالجميع أدمن على هذه اللعبة واستمروا بالصراخ لإنقاذ شخصيتهم من الموت.