قال
السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق: إن مؤتمر ميونيخ للأمن يعد أحد الملتقيات
العالمية الهامة والمعنية بقضايا الأمن بالدرجة الأولى والتحديات الأمنية التي
تواجه أوروبا بشكل خاص والعالم أجمع، كما أنه مستمر منذ ستينيات القرن
الماضي ويناقش في دورته الحالية مرحلة ما بعد تنظيم "داعش" ومحاربة الإرهاب.
وأضاف
في تصريحات لـ"الهلال اليوم"، إن مصر لها تجربة هامة في هذا المجال وهي
إحدى دول المتوسط وعضو مؤسس في التعاون الأوروبي المتوسطي، كما أن الإرهاب العابر
للحدود يهدد مصر وجميع دول العالم بما فيها الاتحاد الأوروبي، وسيعملون في
هذا اللقاء على مناقشة قضايا الإرهاب والتطرف والصراع في الشرق الأوسط.
وأكد
هريدي، أن مشاركة وزير الخارجية المصري كمتحدث في جلسة خاصة بقضايا الإرهاب أمر مهم ينبع من مكانتها في المنطقة وتجربتها في هذا المجال، مضيفا إن المؤتمر فرصة
لنقاش هادئ وفعال بين المشاركين في قضايا الإرهاب والأوضاع في المنطقة والتحديات التي
تواجه العالم.
وتشارك
مصر في فعاليات مؤتمر "ميونيخ للأمن" بألمانيا في دورته الـ 54: حيث يرأس الوفد المصري وزير الخارجية سامح شكري، الذي سيشارك كمتحدث
رئيسي في الجلسة الخاصة بمكافحة الإرهاب المدرجة
في جدول أعمال المؤتمر تحت عنوان "الجهاد فيما بعد الخلافة"، والتي
يشارك فيها وزراء الخارجية ومسئولون أمنيون من عدد من الدول.