الإثنين 17 يونيو 2024

بدء مؤتمر نادي قضاة مجلس الدولة لمناقشة المخالفات الوظيفية

18-2-2018 | 10:51

بدأ منذ قليل، المؤتمر العربي عن "المخالفات الوظيفية وقواعد تأديب الموظفين"، بنادي قضاة مجلس الدولة، برئاسة المستشار سمير البهي، بالشراكة مع الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، والجامعة الأمريكية في الإمارات، والمجموعة الدولية للتدريب في مصر.

 ويرأس المؤتمر رئيس نادي قضاة مجلس الدولة، ويتحدث في الجلسة الافتتاحية المستشار الدكتور محمد جميل، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، والدكتورة سعاد عبد الرحيم مدير المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، ويصاحب المؤتمر ورشة عمل للتدريب على التعامل مع الموضوعات التي يتناولها.

 ويهدف المؤتمر إلى تعريف المشاركين بالواجبات والمحظورات التي يجب على الموظف التقيد بها حتى لا يتعرض للمساءلة التأديبية، وقواعد تأديب الموظفين التي تطبقها محاكم القضاء الإداري، بهدف رفع مستوى الأداء الوظيفي وتطوير الأداء الإداري للدولة.

 ويشارك في المؤتمر نخبة من قضاة المحاكم التأديبية وأعضاء من قسم التشريع بمجلس الدولة، ومن الجهات الإدارية مديرو وأعضاء الإدارات القانونية والموارد البشرية؛ المحققون والمفتشون والمراقبون الماليون؛ ورؤساء وأعضاء اللجان شبه القضائية والإدارية ولجان وإدارات التحقيق في الشكاوى والمخالفات والتظلمات؛ المستشارون والمعاونون والباحثون القانونيون والمحامون، ومأموري الضبط القضائي والإداري وأعضاء الأجهزة الرقابية.

 ومن بين الموضوعات التي سيبحثها المؤتمر مفهوم المخالفة الوظيفية وأنواعها وخصائصها، واجبات الموظف والمحظورات المتعلقة بالعمل الوظيفي؛ والتمييز بين المساءلة التأديبية والمدنية والجنائية؛ أصول وإجراءات التحقيق في المخالفات الوظيفية عن طريق جهة العمل، قواعد التأديب والمبادئ ذات الصلة؛ سلطة التأديب ومراحله وإجراءاته.

 كما يبحث المؤتمر أنواع الجزاءات التأديبية وأسبابها وشروط توقيعها؛ إدارة الدعوى التأديبية، أصول وقواعد التحقيق القضائي التأديبي الدفوع في الدعوى التأديبي، الأسباب الشكلية والموضوعية لبطلان التحقيق في الجريمة التأديبية، شروط وضمانات تظلم الموظفين من الإجراءات التأديبية، الأصول الفنية لصياغة قواعد التأديب ولائحة الجزاءات.

 ويتحدث في المؤتمر كوكبة من القضاة والمستشارين من مجلس الدولة، والجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، والنيابة الإدارية، وغيرهم من الخبراء وأساتذة الجامعات المرموقين.