أعربت غرفة صناعة
منتجات الأخشاب والأثاث باتحاد الصناعات، والمجلس التصديري للأثاث، عن أسفها لعدم إقامة
معرض "وود تك" للآلات والصناعات المغذية للأثاث، والذي تنظمه إحدى الشركات بالتعاون مع الغرفة التجارية
بدمياط، وغرفة صناعة منتجات الأخشاب، والذي
كان مقررًا افتتاحه الجمعة 16 فبراير.
المعرض يركز على دعوة أكبر الأسماء الأوربية في صناعة
ماكينات وإكسسوارات الأثاث، حيث تم دعوة ٦٥ فرد من رابطة الأخشاب والأثاث الأوروبية،
والتي تعد من أهم الجهات التي تعمل على تطوير الصناعة في أوروبا، إضافة إلى مشاركة
٥٨ شركة أوروبية عارضة في هذا المعرض .
وطالب المهندس أحمد
حلمي، رئيس غرفة صناعة منتجات الأخشاب والأثاث باتحاد الصناعات، بضرورة صدور تقرير
مفصل من الجهات المعنية يوضح أسباب إلغاء إقامة المعرض، بشكل مفصل ودقيق حتى نعرف الأسباب
الحقيقية، وتعريف المستثمرين والمشاركين الدوليين بأسباب الإلغاء، وحتى لا تهتز صورة
مصر خارجيا في وقت نسعى فيه لجذب الاستثمارات والعمل على تحسين مناخ العمل والاستثمار
داخل مصر.
وأشار إلى أنه كان
من المقرر إقامة ندوات ومؤتمرات على هامش المعرض، للتعريف بالخامات والصناعات المغذية
لصناعة الأثاث، ومدعو لها مستثمرين من كافة
الدول؛ ليستمعوا للتقنيات الحديثة الخاصة بصناعة الأثاث والجديد فيها، مشيرًا إلي أن
إلغاء المعرض أثر على أن تصبح مصر محورا للصناعات المغذية والخامات في المنطقة العربية
وأفريقيا بالكامل.
وقال إيهاب درياس
رئيس المجلس التصديري للأثاث، مهما كانت أسباب الرفض كان يمكن إيجاد حل لعدم حدوث تلك
الكارثة والتي قيل إنها لأسباب أمنية فهذا من شانه إعطاء مؤشر عن عدم استقرار الأوضاع
الأمنية في مصر، رغم ما تتمتع به مصر من أمن وأمان.
وأضاف درياس، إن
القيادة السياسية تبذل الجهود من أجل جذب الاستثمارات العالمية، في وقت ما زال هناك
من يمارس البيروقراطية والروتين، مطالبًا بإضفاء روح التعاون والجدية في العمل من أجل
مصر ووضع المصلحة العامة في المقدمة حفاظا على اسم مصر أمام جميع دول العالم، وقال: "لكم أن تتخيلوا حجم الخسائر المادية التي تكبدها العارضين من خارج مصر وداخل
مصر".