وجه اللواء مجدي عبد الغفّار وزير الداخلية بتفعيل أُطر التواصل المجتمعى
مع كافة أطياف وفئات المجتمع، وخاصةً براعم المستقبل، وذلك لغرس بعض المفاهيم والقيم
الأخلاقية والقانونية لدى النشء لتوعيتهم بأبعاد العمل الشرطى وما تقدمه مختلف جهات
الوزارة من دور حيوى لحماية أمن المجتمع من خلال شرح مُبسط لما يفرضه القانون من إلتزامات
، بما يساهم فى خلق أجيال جديدة تعى ما لها من حقوق وما عليها من واجبات تجاه المجتمع
لتحقيق الإنضباط والإلتزام بالقواعد القانونية.
وقامت مختلف قطاعات الوزارة، باعتماد مجموعة
من الإجراءات بالتعاون مع كافة مؤسسات الدولة تهدف إلى توعية النشء بدور جهاز الشرطة
فى حماية أمن الوطن والمواطنين، بالإضافة إلى تعليم قواعد القيادة السليمة واحترام
قوانين المرور وثقل الوعى والتثقيف المرورى والتعرف على الأنظمة المرورية والإشارات
بشكل عملى إلى جانب تنظيم العديد من الزيارات المتبادلة لعدد من المنشآت الشرطية والتعليمية.
وأصدر قطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية
كتيباً تثقيفياً موجهاً إلى جمهور الأطفال من الفئة العمرية الأصغر بعنوان ( إرسم
.. ولون ) بهدف توعيتهم بثقافة العمل الأمنى منذ الصغر من خلال تقديم معلومات مبسطة
ضمن محتوى جاذب يوضح دور رجال الشرطة فى حمايتهم وحماية أسرهم تحديداً فى مجالى
"المرور والحماية المدنية" ، وهو الكتيب الذى تم توزيعه على أطفال المدارس
الإبتدائية بشقيها (العربى، اللغات) على مستوى محافظات الجمهورية ، وبمعرض الكتاب
.
وأطلقت وزارة الداخلية مسلسل كرتونى للأطفال
بالتعاون مع صحيفة الجمهورية تحت عنوان (فطين وبلبل ) تزامناً مع ذكرى أعياد الشرطة
، والذى يهدف إلى توعية النشء بالدور الحيوى والهام لجهاز الشرطة فى حماية أمن المجتمع
.
وتعتبر الأعمال الكارتونية من أهم الإنتاجات
المؤثرة فى الطفل، وخصوصاً فى غرس القيم والمفاهيم الحميدة .
وقامت الإدارة العامة للمرور بالتنسيق مع الإدارة العامة لأندية وفنادق الشرطة بإنشاء مدينة
مرورية للأطفال لتعليم قواعد القيادة السليمة وإحترام قوانين المرور والتثقيف المرورى
والتعرف على الأنظمة المرورية والإشارات بشكل عملى ، لترسيخ تلك القواعد عند الأطفال
.
يأتى ذلك فى إطار تشكيل أجيال واعية تطبق
قواعد المرور بوعى وإقتناع ولترسيخ الثقافة المرورية لدى الأطفال "من سن 4 سنوات حتى 10 سنوات"
بكافة المحافظات.