استعرض الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، تقريرا من قطاع العلاقات الثقافية والبعثات بالوزارة، يوضح الجهود المستمرة لمتابعة تنفيذ المبادرة المصرية اليابانية التعليمية الجديدة.
وعقد اجتماع بين وحدة إدارة مشروع مبادرة التعليم المصرية اليابانية الجديدة "PMU2" والمسئولة عن تنفيذ المنح اليابانية، وذلك بالمكتب الفنى لمساعد أول وزير التعليم العالى للعلاقات الثقافية والبعثات وشئون الجامعات.
وتناول اللقاء مناقشة نتائج الإعلان عن المنح اليابانية من حيث مراجعة أعداد المتقدمين، والتخصصات المتقدمين عليها، وموقفهم من تقديم الأوراق المطلوبة، علما بأنه قد تم فحص الملفات طبقا للشروط المعلنة، ذات الأولوية لاحتياجات الدولة.
كما تضمن الاتفاق التجهيزات اللازمة لعقد المقابلات الشخصية مع المتقدمين، والمزمع عقدها فى الأسبوع الأخير من شهر مارس الجارى.
يذكر أن هذا التعاون ليس الأول من نوعه بين مصر واليابان، حيث أن رفع القدرات ونقل الخبرات اليابانية كان من الدعائم الأساسية التى استمرت لسنوات طويلة بين البلدين، سواء من خلال سفارة اليابان، أو من خلال الهيئة اليابانية للتعاون الدولى (جايكا)، منذ حوالى 50 عاما، وحتى الآن.
ومن جانبهم طالب القائمين على الشراكة من الجانبين أن يعمل جميع المشاركين من الطلبة والباحثين والمتدربين، وكذلك المؤسسات التابعين لها على خدمة أهداف هذا البرنامج ليصبح قناة لنقل الخبرات والمعرفة المكتسبة، لمزيد من الكوادر المصرية فى مختلف المجالات من أجل المساهمة فى التنمية الاقتصادية والاجتماعية فى مصر على المدى الطويل.